عادي
تايوان تقود مكاسب آسيا

مكاسب أسبوعية قوية لـ «وول ستريت».. و«إس آند بي» يسجل مستوى قياسياً جديداً

15:49 مساء
قراءة 4 دقائق
مكاسب أسبوعية قوية لـ «وول ستريت».. و«إس آند بي» عند أعلى مستوى في عامين
مكاسب أسبوعية قوية لـ «وول ستريت».. و«إس آند بي» عند أعلى مستوى في عامين

الأداء الأسبوعي:
«ناسداك» 2.03% +
مؤشر بورصة تايوان 1.70% +
«إس آند بي» 1.09% +
«نيكاي» 0.85% +
«داو جونز» 0.62% +
«توبكس» 0.14% +
«سي أس آي 300» 0.01% -
«داكس» 1.03%-
«كاك 40» 1.30% -
«فوتسي 100» 2.14% -
«كوسبي» 2.17% -
«هانغ سينغ» 5.84% -

إعداد: هشام مدخنة
اختتمت مؤشرات «وول ستريت»، الأسبوع في المنطقة الخضراء، مع إغلاق «ستاندرد آند بورز»، عند أعلى مستوى له على الإطلاق، مدعوماً بمكاسب الرقائق وعمالقة التكنولوجيا، في وقت خلق فيه الذكاء الاصطناعي فسحة أمل واضحة للأسواق.
وصعد مؤشر السوق الأوسع 1.23%، في ختام الأسبوع منهياً الجلسة عند 4839.81 نقطة، وارتفع «ناسداك»، المركب 255.32 نقطة، أو 1.7%، إلى 15310.97 نقطة، فيما قفز مؤشر «داو جونز»، الصناعي 395.19 نقطة، أو 1.05%، مسجلاً 37863.80 نقطة، ومستوى قياسياً أيضاً. وعلى مدى الأسبوع، ارتفع «داو» بنسبة 0.62%، وكذلك مؤشرا «إس آند بي»، و«ناسداك»، بنسبة 1.09%، و2.03%.
بدورها، انتعشت أسهم شركات صناعة الرقائق منذ أن أعلنت «تايوان لتصنيع أشباه الموصلات»، أكبر شركة رقائق في العالم، الأربعاء، نمواً متزايداً في الطلب على الرقائق المتطورة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، فأضاف سهم «إنفيديا»، 4.17%، إلى رصيده، وصعدت «إيه إم دي»، 7.11%، كما نالت أسهم «سوبر مايكرو كمبيوتر»، دفعة قوية بنسبة 36%، بعد أن رفعت مصنعة الخوادم توقعاتها لأرباح الربع الثاني.
وفي السياق، نمت أسهم مايكروسوفت، وأبل، الشركتان الأكثر قيمة في العالم، بأكثر من 1%، لكل منهما، كما أنهى مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات، الأسبوع عند مستوى قياسي، محققاً تقدماً بنسبة 4%، في حين قفز مؤشر قطاع تكنولوجيا المعلومات، لـ «إس آند بي» بأكثر من 2%.
إلى ذلك، تبادل المستثمرون ما قيمته 31 مليار دولار، من أسهم «إنفيديا»، و23 مليار دولار، من أسهم AMD، وهو معدل دوران أعلى من أي شركة أخرى في وول ستريت، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».
الأسواق الأوروبية
إلى ذلك، أغلقت الأسواق الأوروبية على انخفاض طفيف، الجمعة، ماحية المكاسب، التي حققتها خلال الصباح والدورة السابقة، وأنهى مؤشر «ستوكس 600»، التداولات متراجعاً بنسبة 0.26%، مع توجه البورصات والقطاعات الرئيسية في اتجاهين متعاكسين. قادت خلاله أسهم التعدين الخسائر بتراجع 1.4%، في حين ارتفعت التكنولوجيا 0.6%.
وتراجع مؤشر «داكس»، الألماني 1.03%، خلال 5 جلسات، مغلقاً عند 16,555.13 نقطة، بينما خسر «فوتسي 100»، البريطاني 2.14%، مغلقاً عند 7461.93 نقطة، وانخفض مؤشر «كاك 40»، الفرنسي 1.30%، منهياً الأسبوع عند 7371.64 نقطة.
ومع انتهاء أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أرسل صناع السياسات النقدية الأوروبيون، من قادة أعمال وسياسيين ومحافظي بنوك مركزية وناشطين، رسالة مفادها أنه تم إحراز تقدم جيد في خفض معدل التضخم إلى 2%، ولكن تسعير السوق لخفض البنك المركزي الأوروبي، في مارس أو إبريل قد يكون سابقاً لأوانه، ويبدو أن هذا أدى إلى تعكير صفو المعنويات، حيث قلص المستثمرون رهاناتهم على التخفيض المحتمل في الربيع.
في غضون ذلك، جاءت مبيعات التجزئة الأخيرة في المملكة المتحدة مخيبة للآمال، إذ انخفضت بنسبة 3.2%، في ديسمبر، وهو ما يفوق التوقعات بكثير، وقال مكتب الإحصاءات الوطنية: إن هذا هو أكبر انخفاض شهري منذ يناير 2021، عندما قيدت الإجراءات الوبائية المبيعات.
آسيا والمحيط الهادئ
قادت تايوان المكاسب في أسواق آسيا، والمحيط الهادئ الرئيسية للأسبوع، مع ارتفاع سهم عملاق أشباه الموصلات «TSMC»، بنسبة 6.64%، في حين قفز مؤشر بورصة تايوان بنسبة 2.63%، لينهي الجلسة عند 17681.52 نقطة، وارتفع المؤشر خلال الأسبوع 1.70%.
وقيّم المستثمرون أيضاً أرقام التضخم في اليابان لشهر ديسمبر، وهي آخر البيانات الرئيسية قبيل الاجتماع الأول للسياسة النقدية لبنك اليابان في 2024، وشهد ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انحسار معدل التضخم الرئيسي إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2022، حيث انخفض إلى 2.6%، من 2.8% في نوفمبر، كما انخفض معدل التضخم الأساسي في البلاد، والذي يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، إلى 2.3%، من 2.5% في نوفمبر، وذلك تماشياً مع توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز»، آراءهم.
بدوره، انتعش مؤشر «نيكاي 225»، الياباني بعد يومين من الخسائر، بنسبة 1.4%، ليغلق عند 35963.27 نقطة، فيما ارتفع «توبكس»، 0.72%، إلى 2510.03 نقطة، وخلال الأسبوع ارتفع «نيكاي»، بنسبة 0.85%، وصعد «توبكس» 0.14%.
وصعد مؤشر «كوسبي»، في كوريا الجنوبية بنسبة 1.34%، ليغلق عند 2472.74 نقطة، في حين شهد «كوسداك»، مكاسب أقل بنسبة 0.28%، مسجلاً 842.67 نقطة، وخلال الأسبوع تراجع «كوسبي» 2.17%.
وفي إستراليا، أضاف مؤشر «ASX 200»، إلى رصيده «1.02%»، مختتماً التداولات عند 7421.2 نقطة، بعد ثلاثة أيام متتالية من الخسائر.
في المقابل، تخلى مؤشر «هانغ سينغ»، في هونغ كونغ عن مكاسبه السابقة، وانخفض بنسبة 0.54%، إلى 15308.69 نقطة، وكذلك فعل نظيره «سي إس آي 300» الصيني، والذي تراجع 0.15%، لينهي الأسبوع عند 3269.78 نقطة، وخلال الأسبوع، تراجع «هانغ سينغ»، 5.84%، بينما خسر «سي أس آي 300»، الصيني 0.01%.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4k87mueb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"