عادي
10 ضحايا بانفجار لغم أرضي في ولاية نهر النيل

الأمم المتحدة: 13 ألف قتيل جراء النزاع الجاري في السودان

01:39 صباحا
قراءة دقيقتين
نازحون يغادرون منطقة تشهد معارك في السودان (أرشيفية)

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، أن النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، خلف أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 26 ألف مصاب، الربيع الماضي، فيما قتل عشرة أشخاص على الأقل في انفجار لغم أرضي بولاية نهر النيل.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، أن أكثر من 13 ألفاً و100 شخص قتلوا وجرح نحو 26 ألفاً و51 آخرين في جميع أنحاء البلاد، منذ اندلاع النزاع لأول مرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 إبريل الماضي.

وأضاف، «وبعد 9 أشهر من اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فر نحو 7.6 مليون شخص من منازلهم ولجأوا داخل السودان وخارجه»، مشيراً إلى أن 6.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد، كما عبر نحو 1.5 مليون شخص إلى البلدان المجاورة منذ بدء النزاع.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 7 ديسمبر الماضي، عن مقتل 12 ألف شخص منذ بدء النزاع بين الطرفين.

ومنذ منتصف إبريل من العام الماضي، قتل وجرح آلاف المدنيين، كما أن ما لا يقل عن 25 مليون شخص في جميع أنحاء السودان بحاجة إلى المساعدة، من بينهم 14 مليون طفل، فيما وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الصراع الدائر منذ أكثر من تسعة أشهر، بأنه «أحد أسرع الأزمات العالمية نمواً».

إلى ذلك، قتل عشرة مدنيين بولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد، إثر انفجار لغم أرضي بحافلة كانت تقلهم، بحسب ما أفاد مسؤول طبي الأحد.

وأفاد مسؤول طبي، أمس الأحد، «قتل عشرة من المدنيين على أثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل»، والتي تبعد 150 كيلومتراً شمال العاصمة الخرطوم.

ويعد الحادث الأول منذ اندلاع المعارك في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.

والأسبوع الماضي تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تحذيراً نسب الى الجيش السوداني لسكان شندي جاء فيه «تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية، ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى، وعلى الجميع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم المرور بهذه المناطق». ولكن لم يصدر أي بيان رسمي من الجيش في هذا الصدد.

والأسبوع الماضي وصلت المعارك إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي والتي تقع في ولاية نهر النيل في شمال البلاد.

ونقلت الشبكة الإقليمية للحقوق الثقافية عن «مصادر موثوقة وصور وفيديوهات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أنّ معركة حربية وقعت بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مما يعرّض هذه المواقع للتخريب والدمار والنهب والسرقة».

ونفت قوات «الدعم السريع»، أمس، نيتها نقل الحرب إلى مواقع أثرية في ولاية نهر النيل، مؤكدة أنها لن تسمح بالمساس أو الإضرار بمنشآت البلاد الحيوية. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/musyvj9s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"