ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستوى قياسي عند الإغلاق، الثلاثاء، وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، مع استيعاب المستثمرين مجموعة متباينة من النتائج الفصلية المبكرة وانتظار عدد كبير من تقارير الشركات الأخرى هذا الأسبوع.
وصعد المؤشر 0.29 بالمئة ليغلق عند 4864.59 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 0.43 بالمئة إلى 15425.94 نقطة في حين انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 0.25 بالمئة إلى 37905.45 نقطة.
وارتفع سهم «يونايتد إيرلاينز» 6.19%، بعد الإعلان عن نتائج قوية للربع الرابع. ومع ذلك، قالت شركة الطيران: «إنها تتوقع خسارة في الربع الأول من إيقاف طائرات بوينج 737 ماكس 9، الطراز الذي شهد مشكلة أثناء رحلة لشركة ألاسكا الجوية في وقت سابق من هذا الشهر».
وارتفعت أسهم شركات الطيران الأخرى بالتوازي مع يونايتد، حيث أضافت الخطوط الجوية الأمريكية 3.34%، في حين ارتفعت أسهم خطوط ساوث ويست الجوية 3.27% ومجموعة ألاسكا الجوية 3.53 ودلتا إيرلاينز 3.19%.
وبعيداً عن شركات الطيران، انخفضت أسهم كل من جنرال إلكتريك 0.83% و3 إم 11.97% على خلفية التوقعات الضعيفة.
مستويات قياسية جديدة
حلقت المؤشرات الرئيسية عند مستويات قياسية جديدة، الاثنين. وتقدم مؤشر داو جونز 0.4%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد ويغلق فوق 38000 نقطة للمرة الأولى. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، ليصل أيضاً إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
وارتفعت أسهم «نتفليكس» 2% و«تي كي أو غروب» 16.61%، بعد أن أعلنت الشركتان صفقة لبث برنامج «راو» المختص بالمصارعة الحرة «دبليو دبليو إي» بدءاً من العام المقبل على عملاق البث المباشر.
وتمثل الصفقة التي تبلغ مدتها 10 سنوات، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 5 مليارات دولار، وفقاً لشخص مطلع على الأمر، أول دخول رئيسي ل«نتفليكس» في مجال المصارعة الحرة.
وارتفعت أسهم «أبل» 0.19%، لتعود إلى عرش الشركة الأعلى قيمة في العالم عند 3 تريليونات دولار، وتخطف الصدارة من «مايكروسوفت» التي تراجعت قيمتها السوقية إلى 2.94 تريليون دولار، مع تراجع أسهمها 0.33%، الثلاثاء.
وارتفعت أسهم الشركات الصينية المدرجة في نيويورك، بعد أن كشف تقرير بلومبيرغ أن السلطات الصينية تدرس حزمة من الإجراءات بقيمة تريليوني يوان (278.53 مليار دولار) لتحقيق الاستقرار في أسواق الأسهم. وارتفع سهم «علي بابا» 6.74%، «إكس بينغ» 2.03%.
- الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الثلاثاء وسط تداول ضعيف قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع في حين ساعد ارتفاع أسهم قطاع المناجم في الحد من الخسائر.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.3 بالمئة وكانت أسهم شركات المرافق والعقارات الحساسة لسعر الفائدة من بين أكبر الخاسرين إذ تراجعت 0.8 بالمئة و1.3 بالمئة على الترتيب في حين انخفضت أسهم شركات الرعاية الصحية ذات الثقل على المؤشر 0.9 بالمئة.
لكن أسهم قطاع المناجم والمعادن النفيسة ارتفعت اثنين بالمئة.
وارتفعت كذلك أسهم شركات المنتجات الفاخرة المنكشفة على الصين، ومنها شركات إل.في.إم.إتش وكيرينج وريتشمونت، وتراوح الارتفاع بين 1.1 بالمئة و1.7 بالمئة.
وقبل صدور قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة، أظهرت بيانات انخفاض ثقة المستهلكين في منطقة اليورو بمقدار نقطة واحدة في يناير كانون الثاني مقارنة بشهر ديسمبر/ كانون الأول.
وقالت ميلاني ديبونو كبيرة خبراء الاقتصاد الأوروبي لدى بانثيون ماكرو إيكونوميكس «نشك في أن يمثل هذا الانخفاض بداية اتجاه جديد، ونتوقع تعافيا أكثر استدامة قريبا بعد الانخفاض الحاد في التضخم المرتبط بتكرار المشتريات».
ويتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة بنحو 130 نقطة أساس هذا العام، مع احتمال بنسبة 97 بالمئة تقريبا لأن يكون أول خفض في يونيو حزيران.
وهبط سهم سواتش 4.6 بالمئة بعد أن جاءت نتائج أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم لعام 2023 دون توقعات السوق.
وقفز سهم أولفاندز 8.7 بالمئة بعد أن ذكرت رويترز أن سيكس جروب المشغلة لسوق الأوراق المالية السويسرية تدرس تقديم عرض لشراء شركة التمويل.
كما صعد سهم مستثمر التكنولوجيا الهولندي بروسوس 5.4 بالمئة بعد أن أظهرت فحوصات أجرتها رويترز أن هيئة تنظيم الألعاب في الصين ألغت مسودة قواعد للتحكم في الإنفاق على ألعاب الفيديو من موقعها على الإنترنت.
كما قفز سهم هالوفريش 12 بالمئة بعد أن رفع مورجان ستانلي تقييم الشركة إلى «أداء متفوق». (وكالات)
