دبي: سومية سعد
كشف العميد سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الإلكترونية، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن عدد الاتصالات التي وردت عبر منصة «إي كرايم»، بلغت 200 ألف، منذ تدشينها عام 2018، شملت بلاغات واستفسارات، وعولجت جميعها، بفضل التقنيات الحديثة والابتكارات التي تطلقها شرطة دبي في مختلف القطاعات بهدف حماية المجتمع.
وأضاف أن خدمة المنصة أسهمت بشكل كبير في سرعة التجاوب مع هذا النوع من الجرائم والبلاغات، حيث إن الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية في السابق، كان يستغرق وقتاً وجهداً من المبلغ، ولكن بعد إطلاق المنصة www.ecrime.ae أصبحت العملية أكثر سرعة وسهولة وسلاسة، لأن عامل الوقت في هذا النوع من الجرائم يسهم بشكل كبير في التصدي لها.
وحذر أفراد الجمهور من إساءة استخدام مواقع التواصل، بما يتنافى مع الآداب العامة أو السلوكات التي تمسّ الآخرين وتؤدي إلى التشهير بهم، بالعبارات المسيئة كالسب والشتم والتشهير، لما تسببه من ضرر وخدش لسمعة الإنسان وشرفه ومكانته الاجتماعية.
وقال إن «إي كرايم» لا تركز على إمارة دبي فقط، بل تنقل المعلومات التي تصلها إلى الشركاء في الأجهزة الأمنية بمختلف إمارات الدولة، لأن الجريمة الإلكترونية عابرة للحدود وليست محكومة بنطاق جغرافي معين.
وأشار إلى أن شرطة دبي تتخذ إجراءات صارمة تجاه الذين ترصدهم المنصات، حيث يتلقون كل معلومة واتصال وبلاغ بكل اهتمام، ويعيدون الاتصال بصاحبها، فيقدمون له العون والدعم إذا احتاج إلى ذلك، أو يحصلون على مزيد من التفاصيل للعمل على المعلومة لاحقاً، وكشف أبعادها، وضبط المتورطين فيها، إذا كانت متعلقة بجريمة
وأشاد بتعاون أفراد المجتمع، الذين ينتمون إلى 200 جنسية، مع شرطة دبي، بمشاركة معلومات مهمة وشكاوى وبلاغات عبر المنصة خلال العام الماضي.
قانون
طبقاً لمرسوم القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2021 بمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، نصت المادة 43 على أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحداهما، كل من سبّ الغير أو أسند إليه واقعة، تجعله محلّاً لعقاب الآخرين أو ازدرائهم، باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي.
كشف العميد سعيد الهاجري، مدير إدارة المباحث الإلكترونية، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، أن عدد الاتصالات التي وردت عبر منصة «إي كرايم»، بلغت 200 ألف، منذ تدشينها عام 2018، شملت بلاغات واستفسارات، وعولجت جميعها، بفضل التقنيات الحديثة والابتكارات التي تطلقها شرطة دبي في مختلف القطاعات بهدف حماية المجتمع.
وأضاف أن خدمة المنصة أسهمت بشكل كبير في سرعة التجاوب مع هذا النوع من الجرائم والبلاغات، حيث إن الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية في السابق، كان يستغرق وقتاً وجهداً من المبلغ، ولكن بعد إطلاق المنصة www.ecrime.ae أصبحت العملية أكثر سرعة وسهولة وسلاسة، لأن عامل الوقت في هذا النوع من الجرائم يسهم بشكل كبير في التصدي لها.
وحذر أفراد الجمهور من إساءة استخدام مواقع التواصل، بما يتنافى مع الآداب العامة أو السلوكات التي تمسّ الآخرين وتؤدي إلى التشهير بهم، بالعبارات المسيئة كالسب والشتم والتشهير، لما تسببه من ضرر وخدش لسمعة الإنسان وشرفه ومكانته الاجتماعية.
وقال إن «إي كرايم» لا تركز على إمارة دبي فقط، بل تنقل المعلومات التي تصلها إلى الشركاء في الأجهزة الأمنية بمختلف إمارات الدولة، لأن الجريمة الإلكترونية عابرة للحدود وليست محكومة بنطاق جغرافي معين.
وأشار إلى أن شرطة دبي تتخذ إجراءات صارمة تجاه الذين ترصدهم المنصات، حيث يتلقون كل معلومة واتصال وبلاغ بكل اهتمام، ويعيدون الاتصال بصاحبها، فيقدمون له العون والدعم إذا احتاج إلى ذلك، أو يحصلون على مزيد من التفاصيل للعمل على المعلومة لاحقاً، وكشف أبعادها، وضبط المتورطين فيها، إذا كانت متعلقة بجريمة
وأشاد بتعاون أفراد المجتمع، الذين ينتمون إلى 200 جنسية، مع شرطة دبي، بمشاركة معلومات مهمة وشكاوى وبلاغات عبر المنصة خلال العام الماضي.
قانون
طبقاً لمرسوم القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2021 بمكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، نصت المادة 43 على أنه يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 250 ألف درهم ولا تزيد على 500 ألف درهم، أو بإحداهما، كل من سبّ الغير أو أسند إليه واقعة، تجعله محلّاً لعقاب الآخرين أو ازدرائهم، باستخدام شبكة معلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات أو نظام معلوماتي.
