دينت شابة ثلاثينية من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، الثلاثاء، بقتل صديقها بطعنه 108 مرات، خلال نوبة ذهان عنيفة ناجمة عن تعاطيها لمخدر الحشيش برفقته.
وحكم قاضي المحكمة العليا في مقاطعة فينتورا، بمعاقبة برين سبيتشر، بالسجن لمدة عامين، إضافة لأداء 100 ساعة في خدمة المجتمع، بعد إدانتها بالقتل غير العمد لصديقها تشاد أوميليا، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».
وأشارت المحكمة، إلى أن برين سبيتشر، البالغة من العمر 33 عاماً، «لم تكن لديها سيطرة على تصرفاتها» عندما دخلت في نوبة ذهانية قوية، وطعنت صديقها تشاد أوميليا، 26 عاماً، مراراً وتكراراً في شقته في ثاوزاند أوكس في 2018.
وكانت علاقة برين سبيتشر وتشاد أوميليا بدأت قبل أسابيع من وقوع الجريمة، وفي ليلتها بدآ في تعاطي مخدر الحشيش بجرعات زائدة، فدخلت الشابة في نوبة ذهانية عنيفة. وبعد أن قتلت الفتاة صديقها بعشرات الطعنات، عثرت عليها الشرطة وهي مغطاة بالدماء، وتبكي بشكل هستيري بجوار جثته، ولا تزال ممسكة بالسكين، ثم غرزت السكين في حلقها عندما حاولت الشرطة نزع السلاح من يدها، كما طعنت كلبها خلال النوبة الذهانية.
وأشار فريق الدفاع إلى أن موكلتهم كانت «مدخنة عديمة الخبرة»، وفي ليلة الحادث ضغط عليها الشاب لتعاطي جرعة إضافية، فدخلت في حالة ذعر قوية نتيجة تأثير المخدر.
وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يُنظر إلى الشخص على أنه مسؤول عن أفعاله عندما يتأثر بالمخدرات أو الكحول، ما لم يكن تسممه غير إرادي. وخلال النطق بالحكم بكت برين في المحكمة، وهي تعتذر لوالد الضحية، شون أوميليا، قائلة: «أعتذر لأني دمرت عائلتك بأفعالي. يؤلمني قلبي لأنك لن ترى تشاد مرة أخرى».
من جانبه، قال والد الضحية إنه لا يعتبر هذا الحكم عادلاً، متهماً القاضي بالتحيز، وادّعى بعد حكمه أن القاضي شكّل سابقة خطرة، مضيفاً: «هذا الحكم أعطى مدخني المخدرات في كاليفورنيا رخصة لقتل الآخرين».
وحكم قاضي المحكمة العليا في مقاطعة فينتورا، بمعاقبة برين سبيتشر، بالسجن لمدة عامين، إضافة لأداء 100 ساعة في خدمة المجتمع، بعد إدانتها بالقتل غير العمد لصديقها تشاد أوميليا، وفقاً لموقع «نيويورك بوست».
وأشارت المحكمة، إلى أن برين سبيتشر، البالغة من العمر 33 عاماً، «لم تكن لديها سيطرة على تصرفاتها» عندما دخلت في نوبة ذهانية قوية، وطعنت صديقها تشاد أوميليا، 26 عاماً، مراراً وتكراراً في شقته في ثاوزاند أوكس في 2018.
وكانت علاقة برين سبيتشر وتشاد أوميليا بدأت قبل أسابيع من وقوع الجريمة، وفي ليلتها بدآ في تعاطي مخدر الحشيش بجرعات زائدة، فدخلت الشابة في نوبة ذهانية عنيفة. وبعد أن قتلت الفتاة صديقها بعشرات الطعنات، عثرت عليها الشرطة وهي مغطاة بالدماء، وتبكي بشكل هستيري بجوار جثته، ولا تزال ممسكة بالسكين، ثم غرزت السكين في حلقها عندما حاولت الشرطة نزع السلاح من يدها، كما طعنت كلبها خلال النوبة الذهانية.
وأشار فريق الدفاع إلى أن موكلتهم كانت «مدخنة عديمة الخبرة»، وفي ليلة الحادث ضغط عليها الشاب لتعاطي جرعة إضافية، فدخلت في حالة ذعر قوية نتيجة تأثير المخدر.
وبموجب قانون ولاية كاليفورنيا، يُنظر إلى الشخص على أنه مسؤول عن أفعاله عندما يتأثر بالمخدرات أو الكحول، ما لم يكن تسممه غير إرادي. وخلال النطق بالحكم بكت برين في المحكمة، وهي تعتذر لوالد الضحية، شون أوميليا، قائلة: «أعتذر لأني دمرت عائلتك بأفعالي. يؤلمني قلبي لأنك لن ترى تشاد مرة أخرى».
من جانبه، قال والد الضحية إنه لا يعتبر هذا الحكم عادلاً، متهماً القاضي بالتحيز، وادّعى بعد حكمه أن القاضي شكّل سابقة خطرة، مضيفاً: «هذا الحكم أعطى مدخني المخدرات في كاليفورنيا رخصة لقتل الآخرين».
