عادي
فصائل فلسطينية تعلن مقتل وإصابة 25 جندياً إسرائيلياً في القطاع

تواصل المعارك في غزة.. وحصيلة الضحايا ترتفع إلى 94 ألفاً

00:25 صباحا
قراءة 3 دقائق
تواصل المعارك في غزة.. وحصيلة الضحايا ترتفع إلى 94 ألفاً
تواصل المعارك في غزة.. وحصيلة الضحايا ترتفع إلى 94 ألفاً

تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في غزة بعد نحو أربعة أشهر من الحرب.

فيما قالت وزارة الصحة، إن ما لا يقل عن 27131 فلسطينياً قتلوا وأصيب 66287 في الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وأضافت الوزارة أن نحو 112 فلسطينياً قتلوا وأصيب 148 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

أعلنت كتائب القسام قتل 15 جندياً إسرائيلياً «من مسافة صفر» في منطقة الجوازات غرب مدينة غزة.

كما أعلنت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية تتكون من 10 جنود بقذيفة TBG مضادة للأفراد وأوقعتها بين قتيل وجريح.

وأبدت الأمم المتحدة، أمس، مخاوفها من تدهور الأوضاع في جنوب قطاع غزة، قائلة إن ارتفاع عدد الباحثين عن الأمان في رفح جعل من المدينة أشبه ب«طنجرة ضغط من اليأس».

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل على الأقل في قطاع غزة باتوا غير مصحوبين أو انفصلوا عن عائلاتهم، بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء الحرب.

ويزداد الوضع الإنساني تدهوراً في القطاع المحاصر، لا سيما في ظل أحوال جوية سيئة وأمطار تتسبب بسيول تسبح فيها خيم النازحين، لا سيما في الجنوب، وفق ما أفاد مراسلون لوكالة «فرانس برس».

ويحتدم القتال خصوصاً في محيط مستشفيي ناصر والأمل اللذين يكتظان بالجرحى والنازحين، وفق ما ذكر شهود والهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت جمعية الهلال الأحمر أمس الجمعة في بيان إن القصف وإطلاق النار يتواصلان في محيط مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس. وأشارت إلى تسرّب مياه الأمطار على النازحين داخل بعض أجزاء المستشفى بسبب تضرّر المباني نتيجة القصف. وحذّرت من دخول مرضى الكلى في خطر جراء تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار تطويق الآليات الإسرائيلية للمستشفى.

وأفاد شهود أمس الجمعة، بحصول غارات إسرائيلية في وسط قطاع غزة وجنوبه، خصوصاً في خان يونس، حيث تتركز العمليات الإسرائيلية منذ أسابيع.

وأحصت وزارة الصحة التابعة لحماس ما لا يقل عن 112 شخصاً قُتلوا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في قطاع غزة. وفي القطاع الذي أعلنت الأمم المتحدة أنه «بات غير صالح للسكن»، نزح 1,7 مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، من نحو 2,4 هو عدد السكان. وبات 1,3 منهم عالقين في مدينة رفح قرب الحدود المغلقة مع مصر، ومهدّدين بالمجاعة والأوبئة.

وفي السياق، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه العميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية في خان يونس، والذي أدى إلى زيادة أعداد المتجهين جنوباً إلى رفح في الأيام الأخيرة.

وقال المتحدث باسم أوتشا في جنيف ينس لاركي: إن «معظمهم يعيشون في مبان مؤقتة أو خيام أو في العراء». ووصف رفح بأنها طنجرة ضغط من اليأس ونحن نخشى مما سيأتي بعد ذلك.

وبحسب لاركي: «تتعرض مدينة خان يونس أيضاً لهجمات متزايدة، ومن المثير للصدمة أن نسمع عن القتال العنيف الدائر قرب المستشفيات، ما يعرض للخطر سلامة الطاقم الطبي والجرحى والمرضى، إضافة إلى آلاف النازحين الذين يبحثون عن ملجأ هناك».

وأعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، أمس الجمعة، أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات «دمّرت» مكاتب وكالة التنمية البلجيكية في قطاع غزة. وكتبت الوزيرة على منصة إكس: «مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (إينابيل) في غزة قُصفت ودُمّرت، إن استهداف مبانٍ مدنية أمر مرفوض، نحن نستدعي السفيرة الإسرائيليّة لاستيضاح الأمر»، قائلة إنها تعمل بالتنسيق مع وزيرة التنمية كارولين جينيز. وذكر مدير «إينابيل» جان فان ويتر، عبر منصة إكس، أن مكاتب الوكالة في غزة «دُمّرت بالكامل في قصف».

وأعلنت المنظمة الدولية للمعوقين، أمس الجمعة، أن مقرها في مدينة غزة دُمّر خلال قصف على القطاع، منددة بعدم تلقيها «أي تنبيه أو تحذير»، على الرغم من إبلاغ السلطات الإسرائيلية بإحداثيات المبنى. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mshhn9tw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"