برلين - أ ف ب
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، السبت، أوروبا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة، لدعم أوكرانيا، ومنع «عقود محتملة من المواجهة» مع موسكو.
وأصر ستولتنبرغ في مقابلة نشرتها وسائل إعلام ألمانية السبت، جاءت قبل اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل على «أننا بحاجة إلى إعادة تشكيل وتوسيع قاعدتنا الصناعية بشكل أسرع، لزيادة الإمدادات إلى أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناتنا».
وقال لصحيفة «فيلت أم تسونتاغ» الألمانية في عددها الأحد: «هذا يعني التحول من زمن السلم البطيء إلى إنتاج صراع سريع الوتيرة».
وفي الأثناء، قال رئيس أركان الجيش الألماني، إنه يتعين على قوات بلاده أن تكون «جاهزة للحرب» في غضون خمس سنوات بسبب تزايد المخاطر.
وقال الجنرال كارستن بروير خلال مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» تنشر الأحد، إنها المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة تواجه فيها البلاد «احتمال وقوع حرب يفرضها طرف خارجي». وأضاف بروير أن الجاهزية للحرب تتطلّب «تغيير الذهنية»، وتحسين التدريب العسكري وقدرات الجيش.
وتأتي تعليقاته مع مناشدات متزايدة من أوكرانيا للحصول على قذائف وذخيرة ومساعدات عسكرية أخرى.
وأضاف ستولتنبرغ:«ليس هناك تهديد عسكري وشيك ضد أي حليف. وفي الوقت نفسه، نسمع تهديدات منتظمة من الكرملين ضد الناتو».
وأكد أن حرب أوكرانيا منذ نحو عامين أظهرت أن «السلام في أوروبا لا يمكن اعتباره أمراً مفروغاً منه»، مشدداً على أهمية حماية دول الحلف. وتابع:«طالما استثمرنا في أمننا وبقينا متحدين، سنواصل ردع أي عدوان»، موضحاً أن «الناتو لا يسعى إلى الحرب مع روسيا، ولكن علينا أن نستعد لعقود من المواجهة المحتملة».
وقال: «نراقب من كثب ما تفعله روسيا، وعززنا وجودنا في الجزء الشرقي من الحلف»، محذراً من أنه «إذا انتصر بوتين في أوكرانيا، فليس هناك ما يضمن أن الحرب الروسية لن تتسع أكثر. لذا فإن دعم أوكرانيا الآن والاستثمار في قدرات الناتو هو أفضل دفاع لنا».
ويجتمع وزراء دفاع الناتو في بروكسل هذا الشهر، قبل أسبوع من الذكرى السنوية الثانية للحرب في أوكرانيا.
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، السبت، أوروبا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة، لدعم أوكرانيا، ومنع «عقود محتملة من المواجهة» مع موسكو.
وأصر ستولتنبرغ في مقابلة نشرتها وسائل إعلام ألمانية السبت، جاءت قبل اجتماع لوزراء دفاع الحلف في بروكسل على «أننا بحاجة إلى إعادة تشكيل وتوسيع قاعدتنا الصناعية بشكل أسرع، لزيادة الإمدادات إلى أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناتنا».
وقال لصحيفة «فيلت أم تسونتاغ» الألمانية في عددها الأحد: «هذا يعني التحول من زمن السلم البطيء إلى إنتاج صراع سريع الوتيرة».
وفي الأثناء، قال رئيس أركان الجيش الألماني، إنه يتعين على قوات بلاده أن تكون «جاهزة للحرب» في غضون خمس سنوات بسبب تزايد المخاطر.
وقال الجنرال كارستن بروير خلال مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» تنشر الأحد، إنها المرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة تواجه فيها البلاد «احتمال وقوع حرب يفرضها طرف خارجي». وأضاف بروير أن الجاهزية للحرب تتطلّب «تغيير الذهنية»، وتحسين التدريب العسكري وقدرات الجيش.
وتأتي تعليقاته مع مناشدات متزايدة من أوكرانيا للحصول على قذائف وذخيرة ومساعدات عسكرية أخرى.
وأضاف ستولتنبرغ:«ليس هناك تهديد عسكري وشيك ضد أي حليف. وفي الوقت نفسه، نسمع تهديدات منتظمة من الكرملين ضد الناتو».
وأكد أن حرب أوكرانيا منذ نحو عامين أظهرت أن «السلام في أوروبا لا يمكن اعتباره أمراً مفروغاً منه»، مشدداً على أهمية حماية دول الحلف. وتابع:«طالما استثمرنا في أمننا وبقينا متحدين، سنواصل ردع أي عدوان»، موضحاً أن «الناتو لا يسعى إلى الحرب مع روسيا، ولكن علينا أن نستعد لعقود من المواجهة المحتملة».
وقال: «نراقب من كثب ما تفعله روسيا، وعززنا وجودنا في الجزء الشرقي من الحلف»، محذراً من أنه «إذا انتصر بوتين في أوكرانيا، فليس هناك ما يضمن أن الحرب الروسية لن تتسع أكثر. لذا فإن دعم أوكرانيا الآن والاستثمار في قدرات الناتو هو أفضل دفاع لنا».
ويجتمع وزراء دفاع الناتو في بروكسل هذا الشهر، قبل أسبوع من الذكرى السنوية الثانية للحرب في أوكرانيا.
