إعداد: مصطفى الزعبي
كشف بحث جديد نشره باحثون في جامعة فلوريدا وشركة CertiK للتدقيق الأمني، عن شكل جديد من الهجوم الإلكتروني الذي يمكن أن يشعل النار في الهاتف الذكي عبر الشاحن اللاسلكي الخاص به.
وأوضح الباحثون أن هناك نقاط ضعف في طريقة تصنيع أجهزة الشحن اللاسلكية، مما يعرضها لـ التداخل الكهرومغناطيسي المتعمد من جهات التهديد.
وتسمح مجموعة من الهجمات الإلكترونية التي أطلق عليها المؤلفون اسم «VoltSchemer» بإرسال أوامر صوتية غير مسموعة عن بعد والتحكم في المساعد الصوتي للجهاز المستهدف، والشحن الزائد للبطاريات وارتفاع درجة حرارة الجهاز نفسه، وحتى إتلاف العناصر القريبة جداً من أجهزة الشحن اللاسلكية، مثل وحدات تخزين «يو إس بي» ومحركات أقراص الحالة الصلبة داخل أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
واختبر الباحثون 9 أجهزة شحن لاسلكية الأكثر مبيعاً من علامات تجارية مثل «Anker»و«Phillips»، ووجدوا ثغرات أمنية فيها جميعاً أثناء استخدام جهازين للاختبار: «آيفون إس إيه» «وبيكسل 3 إكسك إل» من جوجل.
وبشكل أساسي، أصبحت هذه الهجمات ممكنة من خلال قراءة جهد دخل الشاحن ثم معالجته ولا يتطلب التلاعب بالجهد تعديل الأجهزة أو البرامج على الشاحن أو البرنامج للعمل.
ومن خلال معالجة عمق التداخل الكهرومغناطيسي بعناية، يمكن للباحثين إدخال أوامر صوتية غير مسموعة للأذن البشرية ولكنها مفهومة بواسطة ميكروفون الهاتف الذكي والمساعد الصوتي دون مقاطعة نقل الطاقة من لوحة الشحن اللاسلكية، ويتم تحقيق الأجهزة الحارقة، أو «تحميص الطاقة اللاسلكية» كما يسميها الباحثون، عن طريق حقن التداخل الكهربائي في جهد الإمداد: مما يمنح المهاجمين التحكم في الجهد الذي يمر بين الشاحن والهاتف الذكي.
وفي حين أن أحدث الهواتف الذكية قادر على إنهاء عملية الشحن وإغلاق التطبيقات وكذلك الجهاز نفسه في حالة ارتفاع درجة الحرارة، تمكن الباحثون من استخدام التداخل الكهربائي لتعطيل الاتصال بين الهواتف الذكية وأجهزة الشحن في الاختبار.
كشف بحث جديد نشره باحثون في جامعة فلوريدا وشركة CertiK للتدقيق الأمني، عن شكل جديد من الهجوم الإلكتروني الذي يمكن أن يشعل النار في الهاتف الذكي عبر الشاحن اللاسلكي الخاص به.
وأوضح الباحثون أن هناك نقاط ضعف في طريقة تصنيع أجهزة الشحن اللاسلكية، مما يعرضها لـ التداخل الكهرومغناطيسي المتعمد من جهات التهديد.
وتسمح مجموعة من الهجمات الإلكترونية التي أطلق عليها المؤلفون اسم «VoltSchemer» بإرسال أوامر صوتية غير مسموعة عن بعد والتحكم في المساعد الصوتي للجهاز المستهدف، والشحن الزائد للبطاريات وارتفاع درجة حرارة الجهاز نفسه، وحتى إتلاف العناصر القريبة جداً من أجهزة الشحن اللاسلكية، مثل وحدات تخزين «يو إس بي» ومحركات أقراص الحالة الصلبة داخل أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
واختبر الباحثون 9 أجهزة شحن لاسلكية الأكثر مبيعاً من علامات تجارية مثل «Anker»و«Phillips»، ووجدوا ثغرات أمنية فيها جميعاً أثناء استخدام جهازين للاختبار: «آيفون إس إيه» «وبيكسل 3 إكسك إل» من جوجل.
وبشكل أساسي، أصبحت هذه الهجمات ممكنة من خلال قراءة جهد دخل الشاحن ثم معالجته ولا يتطلب التلاعب بالجهد تعديل الأجهزة أو البرامج على الشاحن أو البرنامج للعمل.
ومن خلال معالجة عمق التداخل الكهرومغناطيسي بعناية، يمكن للباحثين إدخال أوامر صوتية غير مسموعة للأذن البشرية ولكنها مفهومة بواسطة ميكروفون الهاتف الذكي والمساعد الصوتي دون مقاطعة نقل الطاقة من لوحة الشحن اللاسلكية، ويتم تحقيق الأجهزة الحارقة، أو «تحميص الطاقة اللاسلكية» كما يسميها الباحثون، عن طريق حقن التداخل الكهربائي في جهد الإمداد: مما يمنح المهاجمين التحكم في الجهد الذي يمر بين الشاحن والهاتف الذكي.
وفي حين أن أحدث الهواتف الذكية قادر على إنهاء عملية الشحن وإغلاق التطبيقات وكذلك الجهاز نفسه في حالة ارتفاع درجة الحرارة، تمكن الباحثون من استخدام التداخل الكهربائي لتعطيل الاتصال بين الهواتف الذكية وأجهزة الشحن في الاختبار.
