إعداد: محمد عز الدين
اكتشف علماء بريطانيون من مؤسسة التراث الوطني، رأس تمثال خزفي نادر، عثر عليه بين الحقول في مستوطنة رومانية، بقرية سمول هيث الحديثة في كينت، المكان الذي كان في يوم من الأيام رابطاً مهماً في شبكة الاستيراد والبنية التحتية للإمبراطورية الرومانية في جنوب بريطانيا والقناة.
وقالت ناتالي كوهين، عالمة الآثار التابعة للمؤسسة: «إن رأس التمثال الذي يرتدي غطاء مجنحاً مصنوع من الخزف، في حين أن نماذج التماثيل المكتشفة الأكثر شيوعاً، مصنوعة من المعدن، وإن العثور على مثل هذا التمثال في بريطانيا، لأمر نادر للغاية».
وأضافت: «صنعت التماثيل الخزفية، من الطين المحلي، في مناطق فرنسا وألمانيا الحديثة، وأن معظم تلك الموجودة في بريطانيا هي تماثيل مستوردة، وتعود لأنثى، ومن المرجح، أن رأسه كسر عمداً، ربما بسبب أهمية شعائرية، لوجود أدلة تشير إلى أن كسر بعض رؤوس التماثيل عمداً كانت من الممارسات المهمة».
اكتشف علماء بريطانيون من مؤسسة التراث الوطني، رأس تمثال خزفي نادر، عثر عليه بين الحقول في مستوطنة رومانية، بقرية سمول هيث الحديثة في كينت، المكان الذي كان في يوم من الأيام رابطاً مهماً في شبكة الاستيراد والبنية التحتية للإمبراطورية الرومانية في جنوب بريطانيا والقناة.
وقالت ناتالي كوهين، عالمة الآثار التابعة للمؤسسة: «إن رأس التمثال الذي يرتدي غطاء مجنحاً مصنوع من الخزف، في حين أن نماذج التماثيل المكتشفة الأكثر شيوعاً، مصنوعة من المعدن، وإن العثور على مثل هذا التمثال في بريطانيا، لأمر نادر للغاية».
وأضافت: «صنعت التماثيل الخزفية، من الطين المحلي، في مناطق فرنسا وألمانيا الحديثة، وأن معظم تلك الموجودة في بريطانيا هي تماثيل مستوردة، وتعود لأنثى، ومن المرجح، أن رأسه كسر عمداً، ربما بسبب أهمية شعائرية، لوجود أدلة تشير إلى أن كسر بعض رؤوس التماثيل عمداً كانت من الممارسات المهمة».
