إعداد: محمد عز الدين
حاول ستيني من ويلو سبرينغز، بولاية ميسوري الأمريكية، لم يذكر اسمه، التحايل على شركة التأمين، وذلك ببتر كلتا ساقيه بفأس، بعد ما دفع لشخص مبلغاً لتنفيذها، مدعياً أنهما قطعتا بجزازة عشب جرار، اعترض طريقه عن طريق الخطأ.
وعلى الرغم من تعرض الرجل لإصابات بليغة، وادعائه التعرض لحادث فقد بسببه ساقيه، فإنّ الغموض كان يكتنف قصته، فلم يعثر على ساقيه في أي مكان، وهو أمر غريب بالنسبة لهذا النوع من الحوادث، وجروحه كانت نظيفة جداً، بحيث لا يمكن أن تكون ناجمة عن جزازة عشب، وأخيراً، كان مصاباً بشلل نصفي، مما أثار التساؤلات حول كيفية تمكنه من الوقوع أمام جرار.
وأسفرت تحقيقات الشرطة، عن أن رجلاً من فلوريدا زار الضحية، وكان بحوزته فأس، وقطع ساقي المدعي، مقابل مبلغ مالي، للتحايل على شركة التأمين، ولكن نظراً لأنه لم يقدم مطالبته، فلم تجد الشرطة سبباً لتوجيه الاتهام إليه، ووجدت أن إصاباته كانت شديدة، لدرجة أن السجن كان شبه مستحيل، لذلك قررت السماح له بالبقاء في المستشفى، أما بالنسبة لساقيه المفقودتين، فقد عثر عليهما أحد أقاربه، في دلو مخفي وسط إطارات قديمة، وسلمهما إلى المحققين.
