عادي
عمر سلطان العلماء: الاستعداد والجاهزية للتغيرات بالاعتماد على التطبيقات

33 فريقاً حكومياً بدبي يناقشون مشاريع الذكاء الاصطناعي

19:42 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الاجتماع
خلال الاجتماع

دبي: «الخليج»

استضاف مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي اجتماعاً لقادة فرق العمل من 33 جهة حكومية، لبحث سبل التعاون في إطلاق وتطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة توظف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي، ومناقشة أهم التحولات العالمية التي يجب مواكبتها والاستعداد لفرصها.

ويأتي عقد هذا الاجتماع في إطار الاجتماعات الدورية لقيادات الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، لمناقشة مستجدات وآليات تحقيق مستهدفات المركز، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في يونيو/ حزيران الماضي، لجعل حكومة دبي الأفضل عالمياً في تبني أحدث الأدوات والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، وإعداد أفضل الكفاءات الوطنية وتمكينها بأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز كفاءة العمل الحكومية.

وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، خلال الاجتماع، أهمية توحيد رؤى الفرق الحكومية حول مستقبل تطبيقات هذا الذكاء، وضرورة تبادل الخبرات والممارسات الناجحة في هذا القطاع المحوري، الذي أصبحت أدواته عنصراً محورياً في تعزيز العمل الحكومي.

وقال: «القطاع الحكومي يجب أن يكون على أتم الاستعداد والجاهزية للتغيرات، التي ستطرأ على طبيعة العمل الحكومي وتقديم الخدمات الحكومية، لتلبية توقعات المتعاملين ومتطلباتهم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والقدرة على استشراف المتغيرات، والتركيز على الفرص الناشئة من هذه التغيرات».

وتطرق المشاركون إلى أهمية مواصلة العمل بشكل مشترك على تطوير التشريعات والقوانين التنظيمية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، في مختلف القطاعات لتكون الجهات الحكومية أكثر مرونة وكفاءة وقدرة على تطوير خدمات مبتكرة ومستقبلية.

كما تم تسليط الضوء على أهمية تبادل الخبرات بين مختلف الجهات الحكومية ودعم المواهب الشابة في مجال الذكاء الاصطناعي، وترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع، وتشجيعهم على توظيف أفكارهم المستقبلية، ضمن منظومة متكاملة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الحكومي.

وكان المركز، اختتم مؤخراً برنامج مسرعات بمشاركة 30 شركة من 13 دولة، عملت خلال وجودها في «منطقة 2071» لمدة 8 أسابيع، على تطوير أكثر من 300 مشروع مقترح لإيجاد حلول مستقبلية، ومبتكرة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لأكثر من 100 تحد مختلف، طرحتها 33 جهة حكومية بإمارة دبي ضمن البرنامج.

كما أعلن المركز أنه سيتم العمل على تطوير وتنفيذ 72 مشروعاً مشتركاً في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين الجهات الحكومية والشركات المشاركة في البرنامج في قطاعين رئيسيين، هما مستقبل قطاع الخدمات الحكومية، ومستقبل قطاع الخدمات الإعلامية والاتصال.

الجدير بالذكر أن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في «منطقة 2071» بأبراج الإمارات بدبي، يهدف إلى دعم الجهات الحكومية بالإمارة في توظيف تكنولوجيا المستقبل بشكل عملي وفعال، استعداداً للتحولات الجذرية المقبلة في مختلف القطاعات المحورية.

وتشرف مؤسسة دبي للمستقبل وهيئة كهرباء ومياه دبي ومجلس دبي للإعلام وهيئة دبي الرقمية، على تنفيذ أهداف ومخرجات المركز، بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وخاصة في مجال تطوير التشريعات المتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتنفيذ خطط العمل المستقبلية، واستقطاب أفضل الحلول العالمية، ودعم المواهب الوطنية والواعدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvx4vwzc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"