بغداد: زيدان الربيعي
حظي فريق الكهرباء الأول لكرة القدم، الذي ينشط في دوري نجوم العراق في الموسم الماضي باهتمام كبير بعد أن حصل على المركز الرابع في الدوري، وكان الفريق العراقي الوحيد الذي واصل مسيرته للدور الثاني في البطولات الآسيوية عندما وصل إلى دور الأربعة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بينما ودع البطولة فريق الزوراء من الدور الأول، وكذلك غادر فريق القوة الجوية مسابقة دوري أبطال آسيا من ذات الدور.
وهذا الاهتمام جعل مدربه الشاب لؤي صلاح يحصل على لقب أفضل مدرب شاب في العراق بالاشتراك مع مدرب الشرطة السابق أحمد صلاح.
إلا أن المتابع لمباريات ونتائج فريق الكهرباء في هذا الموسم، يجد أن البريق الذي حصل عليه الفريق في الموسم الماضي لم يعد له وجود، إذ تراجعت نتائج الفريق، وهذا التراجع جعله يقف وبعد نهاية المرحلة الأولى من دوري نجوم العراق بالمركز 11 برصيد 23 نقطة بعد أن حقق الفوز بـ 5 مباريات وتعادل في 8 مباريات، وتعرض للخسارة 4 مرات.
وفي بطولة كأس العراق، ودع الفريق المسابقة من دور الـ 16 بعد أن تعرض للخسارة أمام ضيفه فريق نوروز 1 – 2.
التراجع الواضح لفريق الكهرباء هذا الموسم له أسباب عدة أهمها، مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إذ تسببت هذه المشاركة في جعله يتعرض إلى ضغط كبير في المباريات، وكذلك من قبل الجمهور والإعلام، لأنه أصبح يحظى بالمتابعة والاهتمام من قبل الشارع الرياضي، أيضاً لم يعد فريق الكهرباء من الفرق العادية، بل أصبح من الفرق المؤثرة في المسابقات العراقية، لذلك باتت جميع الفرق تحسب له حساباً خاصاً عندما تقابله، على عكس المواسم الماضية عندما كان فريقاً عادياً حاله حال الفرق الأخرى التي تقف في الوسط.
أضف إلى ذلك أن طاقمه التدريبي وبعد النجاحات التي حققها في الموسم السابق لم يعد يقتنع بصورة غير الصورة التي ظهر عليها الفريق في الموسم الماضي، وهذه القناعة زادت من الضغط على اللاعبين وكذلك على الطاقم التدريبي، الأمر الذي تسبب بحصول بعض المشاكل في مباريات الفريق نتيجة هذا الضغط.
وفي الجانب الإداري، فإن فريق الكهرباء يحظى بإدارة نموذجية جداً برئاسة علي الأسدي الذي أسهم مساهمة فعالة في جعل فريق الكهرباء من الفرق التي يشار لها بالبنان في البطولات المحلية والآسيوية.
حظي فريق الكهرباء الأول لكرة القدم، الذي ينشط في دوري نجوم العراق في الموسم الماضي باهتمام كبير بعد أن حصل على المركز الرابع في الدوري، وكان الفريق العراقي الوحيد الذي واصل مسيرته للدور الثاني في البطولات الآسيوية عندما وصل إلى دور الأربعة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، بينما ودع البطولة فريق الزوراء من الدور الأول، وكذلك غادر فريق القوة الجوية مسابقة دوري أبطال آسيا من ذات الدور.
وهذا الاهتمام جعل مدربه الشاب لؤي صلاح يحصل على لقب أفضل مدرب شاب في العراق بالاشتراك مع مدرب الشرطة السابق أحمد صلاح.
إلا أن المتابع لمباريات ونتائج فريق الكهرباء في هذا الموسم، يجد أن البريق الذي حصل عليه الفريق في الموسم الماضي لم يعد له وجود، إذ تراجعت نتائج الفريق، وهذا التراجع جعله يقف وبعد نهاية المرحلة الأولى من دوري نجوم العراق بالمركز 11 برصيد 23 نقطة بعد أن حقق الفوز بـ 5 مباريات وتعادل في 8 مباريات، وتعرض للخسارة 4 مرات.
وفي بطولة كأس العراق، ودع الفريق المسابقة من دور الـ 16 بعد أن تعرض للخسارة أمام ضيفه فريق نوروز 1 – 2.
التراجع الواضح لفريق الكهرباء هذا الموسم له أسباب عدة أهمها، مشاركته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، إذ تسببت هذه المشاركة في جعله يتعرض إلى ضغط كبير في المباريات، وكذلك من قبل الجمهور والإعلام، لأنه أصبح يحظى بالمتابعة والاهتمام من قبل الشارع الرياضي، أيضاً لم يعد فريق الكهرباء من الفرق العادية، بل أصبح من الفرق المؤثرة في المسابقات العراقية، لذلك باتت جميع الفرق تحسب له حساباً خاصاً عندما تقابله، على عكس المواسم الماضية عندما كان فريقاً عادياً حاله حال الفرق الأخرى التي تقف في الوسط.
أضف إلى ذلك أن طاقمه التدريبي وبعد النجاحات التي حققها في الموسم السابق لم يعد يقتنع بصورة غير الصورة التي ظهر عليها الفريق في الموسم الماضي، وهذه القناعة زادت من الضغط على اللاعبين وكذلك على الطاقم التدريبي، الأمر الذي تسبب بحصول بعض المشاكل في مباريات الفريق نتيجة هذا الضغط.
وفي الجانب الإداري، فإن فريق الكهرباء يحظى بإدارة نموذجية جداً برئاسة علي الأسدي الذي أسهم مساهمة فعالة في جعل فريق الكهرباء من الفرق التي يشار لها بالبنان في البطولات المحلية والآسيوية.
