دبي: «الخليج»
كشفت دراسة لشركة «بلاك لين»، العاملة في خدمات تأجير السيارات مع سائق على مستوى دول المنطقة، أنّ 56% من الرجال والسيدات المهنيين في دولة الإمارات، يعملون أكثر أثناء تنقلهم للعمل مقارنةً بالفترة التي سبقت جائحة «كورونا».
أصبحت دولة الإمارات إحدى أبرز وجهات السفر، فبحسب البيانات الأخيرة الصادرة عن دبي للاقتصاد والسياحة، استضافت المدينة وحدها 15.37 مليون زائر دولي خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2023، بزيادة سنوية قياسية بلغت 20 في المئة.
ويشهد قطاع الأعمال في دبي نمواً ملحوظاً، حيث تم تسجيل أكثر من 30 ألف شركة جديدة لدى غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول من عام 2023، وهي زيادة ملحوظة عن معدّلات عام 2022. وقد أدّى هذا النمو إلى زيادة زحمة السير على الطرق التي يسلكها الموظّفون، السيّاح والمقيمون في المدينة يومياً، ما أسهم في إطالة فترات التنقّل للوصول إلى وجهاتهم. وبالتالي، ارتفعت نسبة الركاب الذين يعملون أثناء التوجّه إلى مكاتبهم للاستفادة من فترات التنقل الطويلة والتعويض عن الوقت الضائع.
نتائج
أفاد 25 في المئة من المسافرين في رحلة عمل بدولة الإمارات، بأنّهم قاموا بما لا يقلّ عن عشر رحلات عمل خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.
وشهدت رحلات العمل ارتفاعاً بنسبة 46 في المئة ما بعد الجائحة، حيث تصدّرت قطاعات البيع بالتجزئة (55 في المئة)، التموين (55 في المئة)، المحاماة (54 في المئة) والفنون قائمة القطاعات التي أسهمت في هذا الارتفاع.
ويلجأ 43 في المئة من المسافرين في رحلة عمل بدولة الإمارات إلى خدمة استئجار سيارة مع سائق على حساب الشركة أو على حسابهم الشخصي.
ويستغل 34 في المئة من الركاب المتوجّهين إلى العمل فترات التنقل لصياغة الرسائل الإلكترونية والتواصل مع الزملاء والمديرين، فيما يفضّل 34 في المئة منهم المطالعة أو الاستماع إلى الموسيقى.
ويرسل نحو 22 في المئة من المسافرين في رحلة عمل ما بين 7 و10 رسائل إلكترونية/ رسائل نصية متعلقة بالعمل خارج دوام العمل.
ولاحظ 58 في المئة من المشاركين في الدراسة زيادة في عدد الاجتماعات التي تتطلّب حضوراً شخصياً في الإمارات.
ويواجه 64 في المئة من المقيمين في دولة الإمارات صعوبةً في تلبية متطلبات حضور الاجتماعات شخصياً. وشهد الطلب على الاجتماعات الافتراضية زيادة ملحوظة بنسبة 65 في المئة خلال العام الفائت.
وأفاد 56 في المئة من المشاركين في الدراسة، بأنّهم يعملون أكثر أثناء التنقل مقارنةً بالفترة التي سبقت الجائحة. واعتاد أكثر من 60 في المئة من الركاب المتوجّهين إلى العمل الرد على الرسائل الإلكترونية والبقاء على اتصال بمديريهم أو زملائهم خلال رحلات العمل الطويلة.
طلب كبير
قال د. جينز وولتورف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلاك لين: «نشهد زيادة كبيرة في الطلب على رحلات العمل، حيث حققنا نمواً ملحوظاً بنسبة 50 في المئة خلال العام الفائت وتضاعفت إيراداتنا أربع مرات في عام 2022 مقارنة بعام 2021. تخصّص الطبقة العامِلة المزيد من الوقت لمقابلة العملاء والزملاء والشركاء وغيرهم، فتقضي وقتاً أطول بعيداً عن المكتب، ما ينعكس على الكفاءة، ويؤدي إلى زيادة المهام الواجب تنفيذها في اليوم نفسه».
حلول مبتكرة
فيما قال نيكولاس سوكايل، المدير العام لشركة بلاك لين الشرق الأوسط: «يسلّط التقرير الضوء على الحاجة المُلحّة إلى حلول مبتكرة للتخفيف من الضغوط على الركاب المتوجّهين إلى أعمالهم في دولة الإمارات، لا سيما في ظل زيادة متطلّبات الحفاظ على الإنتاجية والبقاء على اتصال مع المديرين والزملاء أثناء التنقّل. ونحن في بلاك لين الشرق الأوسط، ندرك أهمية توفير تجربة سلسة لرجال وسيدات الأعمال، لمساعدتهم في التركيز على مهامهم بدون أي إزعاج أو تشتيت.
كشفت دراسة لشركة «بلاك لين»، العاملة في خدمات تأجير السيارات مع سائق على مستوى دول المنطقة، أنّ 56% من الرجال والسيدات المهنيين في دولة الإمارات، يعملون أكثر أثناء تنقلهم للعمل مقارنةً بالفترة التي سبقت جائحة «كورونا».
أصبحت دولة الإمارات إحدى أبرز وجهات السفر، فبحسب البيانات الأخيرة الصادرة عن دبي للاقتصاد والسياحة، استضافت المدينة وحدها 15.37 مليون زائر دولي خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2023، بزيادة سنوية قياسية بلغت 20 في المئة.
ويشهد قطاع الأعمال في دبي نمواً ملحوظاً، حيث تم تسجيل أكثر من 30 ألف شركة جديدة لدى غرفة تجارة دبي خلال النصف الأول من عام 2023، وهي زيادة ملحوظة عن معدّلات عام 2022. وقد أدّى هذا النمو إلى زيادة زحمة السير على الطرق التي يسلكها الموظّفون، السيّاح والمقيمون في المدينة يومياً، ما أسهم في إطالة فترات التنقّل للوصول إلى وجهاتهم. وبالتالي، ارتفعت نسبة الركاب الذين يعملون أثناء التوجّه إلى مكاتبهم للاستفادة من فترات التنقل الطويلة والتعويض عن الوقت الضائع.
نتائج
أفاد 25 في المئة من المسافرين في رحلة عمل بدولة الإمارات، بأنّهم قاموا بما لا يقلّ عن عشر رحلات عمل خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.
وشهدت رحلات العمل ارتفاعاً بنسبة 46 في المئة ما بعد الجائحة، حيث تصدّرت قطاعات البيع بالتجزئة (55 في المئة)، التموين (55 في المئة)، المحاماة (54 في المئة) والفنون قائمة القطاعات التي أسهمت في هذا الارتفاع.
ويلجأ 43 في المئة من المسافرين في رحلة عمل بدولة الإمارات إلى خدمة استئجار سيارة مع سائق على حساب الشركة أو على حسابهم الشخصي.
ويستغل 34 في المئة من الركاب المتوجّهين إلى العمل فترات التنقل لصياغة الرسائل الإلكترونية والتواصل مع الزملاء والمديرين، فيما يفضّل 34 في المئة منهم المطالعة أو الاستماع إلى الموسيقى.
ويرسل نحو 22 في المئة من المسافرين في رحلة عمل ما بين 7 و10 رسائل إلكترونية/ رسائل نصية متعلقة بالعمل خارج دوام العمل.
ولاحظ 58 في المئة من المشاركين في الدراسة زيادة في عدد الاجتماعات التي تتطلّب حضوراً شخصياً في الإمارات.
ويواجه 64 في المئة من المقيمين في دولة الإمارات صعوبةً في تلبية متطلبات حضور الاجتماعات شخصياً. وشهد الطلب على الاجتماعات الافتراضية زيادة ملحوظة بنسبة 65 في المئة خلال العام الفائت.
وأفاد 56 في المئة من المشاركين في الدراسة، بأنّهم يعملون أكثر أثناء التنقل مقارنةً بالفترة التي سبقت الجائحة. واعتاد أكثر من 60 في المئة من الركاب المتوجّهين إلى العمل الرد على الرسائل الإلكترونية والبقاء على اتصال بمديريهم أو زملائهم خلال رحلات العمل الطويلة.
طلب كبير
قال د. جينز وولتورف، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلاك لين: «نشهد زيادة كبيرة في الطلب على رحلات العمل، حيث حققنا نمواً ملحوظاً بنسبة 50 في المئة خلال العام الفائت وتضاعفت إيراداتنا أربع مرات في عام 2022 مقارنة بعام 2021. تخصّص الطبقة العامِلة المزيد من الوقت لمقابلة العملاء والزملاء والشركاء وغيرهم، فتقضي وقتاً أطول بعيداً عن المكتب، ما ينعكس على الكفاءة، ويؤدي إلى زيادة المهام الواجب تنفيذها في اليوم نفسه».
حلول مبتكرة
فيما قال نيكولاس سوكايل، المدير العام لشركة بلاك لين الشرق الأوسط: «يسلّط التقرير الضوء على الحاجة المُلحّة إلى حلول مبتكرة للتخفيف من الضغوط على الركاب المتوجّهين إلى أعمالهم في دولة الإمارات، لا سيما في ظل زيادة متطلّبات الحفاظ على الإنتاجية والبقاء على اتصال مع المديرين والزملاء أثناء التنقّل. ونحن في بلاك لين الشرق الأوسط، ندرك أهمية توفير تجربة سلسة لرجال وسيدات الأعمال، لمساعدتهم في التركيز على مهامهم بدون أي إزعاج أو تشتيت.
