عادي

القناعة والرضا (2- 2)

00:05 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل

أنزلني الدهر على حكمه

من شامخٍ عالٍ إلى خَفضِ

وغالني الدهر بوَفر الغنى

فليس لي مال سوى عِرضي

أبكانيَ الدهر ويا ربما

أضحكني الدهر بما يرضي

لولا بُنياتٌ كزُغبِ القَطا

رُددْنَ من بعض إلى بعض

لكان لي مضطربٌ واسع

في الأرض ذات الطول والعَرض

وإنما أولادنا بيننا

أكبادُنا تمشي على الأرض

لو هبت الريح على بعضهم

لامتنعت عيني عن الغَمض

حطان بن المعلى

ما لا يكون فلا يكون بحيلةٍ

أبداً وما هو كائن فيكون

سيكون ما هو كائن في وقته

وأخو الجهالة متعب محزون

يسعى القوي فلا ينال بسعيه

حظاً ويحظى عاجز ومَهين

أبو عيينة بن محمد

من كان ذا مال كثير ولم

يقنعْ فذاك الموسرُ المعسرُ

وكل من كان قنوعاً وإنْ

كان مقلاً فهو المكثر

الفقر في النفس وفيها الغنى

وفي غنى النفس الغنى الأكبر

محمود الوراق

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47n9uajm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"