القاهرة: «الخليج»
تعمل وزارة البيئة المصرية على إطلاق منصة مصرية إقليمية، ذات طابع دولي، لتعزيز دور المجتمعات المحلية، فى مجال صون الطبيعة، وخلق فرص عمل خضراء.
وأعلنت د.ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال استقبالها، وفداً من الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في غرب آسيا والمتوسط، أنّ المنصة الجديدة سوف تنطلق من مبدأ أنّ المحمية ليست مجرد مكان ولكن محمية بناسها، وذلك بالبناء على مبادرة سابقة أطلقت تحت عنوان «حوار القبائل»، التي تستهدف الحفاظ على تراث وموروثات وثقافات المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، وتعزيز دورهم الأصيل في صون الطبيعة، ليتم تكرار هذه التجربة في دول الإقليم، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وأشادت د.ياسمين فؤاد، خلال اللقاء، بالتعاون المستمر مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وتطلعها لاستكمال هذا التعاون في تنفيذ أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، وأيضاً تطلعها للتعاون مع الاتحاد كذراع فني في تنفيذ عدد من الأفكار الجديدة المبتكرة، ومنها إنشاء صندوق للطبيعة، بالتعاون مع شركاء التنمية، كخطوة مهمة لتشجيع القطاع الخاص على القيام بدور مهم في حماية وصون الطبيعة والتنوع البيولوجي، وذلك من خلال إتاحة فرص تمويلية وتقليل مخاطر الاستثمار، بما يساعد القطاع الخاص على تنفيذ حزم من المشروعات في مجال حماية الطبيعة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنّ مؤشرات تقرير الأداء البيئي لمصر، في العشر سنوات الأخيرة، يوضح أنّها من أكثر دول الشرق الأوسط، التي خصصت مساحات كبيرة كمحميات طبيعية فعلية، وتضع أهدافاً طموحة لدمج التنوع البيولوجي والتوسع في مجال السياحة البيئية.
