عادي

المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا يمثل أمام المحكمة

14:25 مساء
قراءة دقيقتين
المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا يمثل أمام المحكمة
المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا يمثل أمام المحكمة
بيزينوك - (أ ف ب)
يمثل المشتبه به في محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، السبت، أمام المحكمة الجنائية التي ستقرر بشأن إبقاءه في الحجز الاحتياطي أم لا.
وشاهد صحفي الفيديو لدى وكالة فرانس برس الموجود في المحكمة، سيارات عدة تابعة للشرطة تصل إلى حرم المحكمة، بينما كان عناصر ملثمون من الشرطة يحرسون المدخل.
وأكدت قناة «تي أيه 3» السلوفاكية وصول المشتبه به إلى المحكمة.
أطلق الرجل الذي عرفت عنه وسائل الإعلام السلوفاكية بأنه الشاعر يوراج سينتولا البالغ 71 عاماً، خمس طلقات على فيكو الأربعاء وأصابه أربع مرات.
وقع إطلاق النار بينما كان فيكو يحيي أنصاره بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط سلوفاكيا.
وتولت مروحية نقله إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية استمرت خمس ساعات.
فيكو الذي يتولى منصبه منذ فوز حزبه الشعبوي الوسطي «سمير» (SMER) في الانتخابات العامة الخريف الماضي، خضع لعملية جراحية أخرى استمرت ساعتين الجمعة.
وقالت ميريام لابونيكوفا مديرة مستشفى روزفلت في مدينة بانسكا بيستريتسا بوسط سلوفاكيا الجمعة، إن «المريض الآن بكامل وعيه وحالته مستقرة، لكنه لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطرة».
وقال وزير الداخلية السلوفاكي ماتوس ماتوش سوتاي في تصريحات تلفزيونية، إنه «لو كانت الطلقة أعلى بسنتيمترات قليلة، لكانت أصابت كبد رئيس الوزراء».
طلب مدّعٍ الجمعة أن يوضع سينتولا قيد الحجز الاحتياطي بعد توجيه تهمة القتل العمد إليه. وهو يمثل السبت أمام المحكمة الجنائية في بيزينوك شمال شرق براتيسلافا.
يشغل فيكو ولايته الرابعة كرئيس للوزراء بعدما ركز حملته الانتخابية على مقترحات سلام بين روسيا وأوكرانيا، الدولة المجاورة لسلوفاكيا، وعلى وقف المساعدة العسكرية لكييف، وهو ما قامت به حكومته إثر فوزه الانتخابي الأخير.
وأثارت محاولة الاغتيال صدمة كبرى في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 5,4 ملايين نسمة، والعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والمقسومة أساساً على الصعيد السياسي منذ سنوات.
ودعت الرئيسة المنتهية ولايتها زوزانا كابوتوفا والرئيس الجديد بيتر بيليغريني حليف فيكو الذي سيتولى مهامه في حزيران/ يونيو، المواطنين إلى الامتناع عن أي «مواجهة» بعد إطلاق النار.
ودعا المسؤولان إلى اجتماع لكل رؤساء الأحزاب البرلمانية الثلاثاء لإظهار الوحدة بعد الهجوم.
لكن بعض السياسيين وجّهوا اتهامات لمعارضيهم بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
والمشتبه به كاتب هاوٍ أسّس حركة «ضد العنف». وبحثاً عن أدلة، قامت الشرطة بتفتيش منزله الجمعة في مدينة ليفيس الواقعة على بعد 80 كيلومتراً من مكان الاعتداء.
واصطحبه محققون إلى المنزل الذي كان يعيش فيه مع زوجته، وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص وخوذة، بحسب لقطات بثتها قناة ماركيزا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39jdyruf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"