إعداد: محمد عزالدين
ابتكر باحثون أمريكيون في جامعة بنسلفانيا، نظام تخزين حاسوبي جديداً «ذاكرة»، يمكنها العمل في درجات الحرارة الشديدة والتي تصل حتى 600 درجة مئوية، ما يسمح باستخدامها بمختلف البيئات في الأرض والفضاء.
وقال ديرين برادهان، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «اختبرنا النظام الجديد، الذي استمر في العمل لساعات، وهذا يعني إمكانية وضع الحواسيب المزودة بهذا النظام في بيئات قاسية، مثل المحطات النووية، أو التنقيب عن النفط، والغاز بالحقول العميقة، أو الكوكب الأكثر سخونة بنظامنا الشمسي، والتي كانت لتفشل بالسابق خلال ثوانٍ».
وقال البروفيسور ديب جاريوالا، الباحث المشارك في الدراسة من الجامعة: «يمكن أن تؤدي أجهزة الذاكرة ذات درجة الحرارة العالية، من الحفر في أعماق الأرض إلى استكشاف الفضاء، إلى حوسبة متقدمة، حيث تتعثر الأجهزة الإلكترونية، وأجهزة الذاكرة الأخرى، وهذا لا يتعلق فقط بتحسين الأجهزة، إنما بتمكين آفاق جديدة في العلوم والتكنولوجيا».
