دبي: «الخليج»
أعلنت شركة «هانيويل»، وشركة فولتس، الثلاثاء، عقد اتفاقية تعاون لإنشاء معمل ضخم في أبوظبي، بهدف إنتاج خلايا البطاريات الخاصة بأنظمة تخزين الطاقة في الأبنية السكنية. ويستند المشروع الجديد إلى جلسات الحوار المتعلقة بالاستدامة، خلال مؤتمر الأطراف كوب 28، الذي عُقدَ في دولة الإمارات، ومن المقرر أن تكتمل عمليات الإنشاء بحلول نهاية عام 2026.
وتعمل هانيويل بموجب هذا التعاون بصفتها الشريك التقني ل«فولتس»، حيث ستوفر حلولاً متقدمة للمعدات والبرمجيات، مع التركيز على أتمتة المصانع والتحول الرقمي وأنظمة التحكم المغلقة.
قال جورج بو متري، نائب الرئيس ومدير عام «هانيويل» لعمليات الأتمتة الصناعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نشهد ترابطاً وثيقاً بين التزام دولة الإمارات بإرساء الاستدامة وتركيز الشركة العالمي على العمل، وفق توجهاتها الضخمة الثلاثة، بما فيها التحول في مجال الطاقة، ما يبرز بوضوح في إنشاء المعمل الجديد. ويعزز هذا التعاون مساعي الدولة للتحول نحو استخدام مصادر الطاقة المستدامة والمتجددة، وبالتالي الإسهام في تحقيق بنود الاتفاق الختامي لمؤتمر الأطراف كوب 28، ما يساعد على وضع إطار العمل اللازم للتحول العادل في مجال الطاقة».
وتعمل «هانيويل» في منطقة الشرق الأوسط، منذ أكثر من سبعين عاماً، وتقدم حلولها التي تدمج بين المنتجات المادية والبرمجيات المتقدمة لتوفير خدمات عالية القيمة للعملاء، مع دعم رؤى التنمية الوطنية طويلة المدى والتنوع الاقتصادي في أنحاء المنطقة.
ويقدم المشروع بالنسبة ل«فولتس»، وهي أحد منتجي حلول تخزين الطاقة في دولة الإمارات، فرصة لتوفير طاقة نظيفة وميسورة الكلفة، من خلال إنشاء معمل البطاريات الضخم الأول من نوعه في الدولة، بهدف المساعدة على تطبيق استراتيجية الطاقة 2050.
فيما قال أندريه كوزيفين، الشريك الإداري ل«فولتس»: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع «هانيويل»، نظراً لخبرتها الطويلة في مجال أتمتة المصانع الضخمة في مختلف أنحاء العالم. وتلعب هذه الشراكة دوراً رئيسياً لضمان إطلاق المشروع في الوقت المحدد ووفق أعلى معايير الابتكار. ونحرص في المعمل الجديد على استقطاب أبرز المواهب، مع توفير التجهيزات الأفضل ضمن فئتها، ونثق بقدرتها على توفير مستقبل مستدام من خلال تقديم منتجات موثوقة ومصنوعة في دولة الإمارات، التي تعيش حالياً عامها الثاني للاستدامة، بما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050».
