نجت فتاة مصرية من الموت بأعجوبة، بعد ابتلاعها 50 قرصاً ساماً بقصد الانتحار، في محافظة الغربية، لكن عقاراً باهظ الثمن، وفرته السلطات، تمكن من إنقاذ حياتها.
وبحسب تقارير صحفية، فقد استقبلت مستشفى في مدينة طنطا فتاة عمرها 24 عام، كانت تعاني من سدة بالضفيرة الكهربائية للقلب من الدرجه الثالثة، إثر محاولتها الانتحار عن طريق تناول 50 قرص من عقار سام.
وبحسب التقارير فقد كانت حالة الفتاة تستدعي توفير عقار يدعى«Digibind» باهظ الثمن ونادر وجوده في المستشفيات المصرية ويستخدم خصيصاً في هذا النوع من التسمم. وكانت الفتاة في حاجة إلى 2 أمبول من هذا العقار، ألا ان المستشفى لم يكن فيها غير أمبول واحد فقط؟
وبحسب بيان رسمي صادر عن مديرية صحة محافظة البحيرة، جرى التواصل بين محافظتي البحيره والغربية، من خلال تنسيق إدارة الكوارث والأزمات بالوزارة، وجرى توفير الأمبول الآخر من مستشفى كفر الدوار بالبحيرة. واستجابت الفتاة للعلاج، وتحسنت حالتها برغم سوء الوضع الصحي المبدئي، وغادرت المستشفى بعد 3 أيام.
ولفت البيان إلى أن العقار المستخدم في العلاج لا يوجد منه إلا عدد محدود على مستوى الجمهورية، وهو باهظ الثمن، يصل سعر الأمبول الواحد إلى 125 ألف جنيهاً، وهو متوفر فقط من خلال وزارة الصحة.
وبحسب تقارير صحفية، فقد استقبلت مستشفى في مدينة طنطا فتاة عمرها 24 عام، كانت تعاني من سدة بالضفيرة الكهربائية للقلب من الدرجه الثالثة، إثر محاولتها الانتحار عن طريق تناول 50 قرص من عقار سام.
وبحسب التقارير فقد كانت حالة الفتاة تستدعي توفير عقار يدعى«Digibind» باهظ الثمن ونادر وجوده في المستشفيات المصرية ويستخدم خصيصاً في هذا النوع من التسمم. وكانت الفتاة في حاجة إلى 2 أمبول من هذا العقار، ألا ان المستشفى لم يكن فيها غير أمبول واحد فقط؟
وبحسب بيان رسمي صادر عن مديرية صحة محافظة البحيرة، جرى التواصل بين محافظتي البحيره والغربية، من خلال تنسيق إدارة الكوارث والأزمات بالوزارة، وجرى توفير الأمبول الآخر من مستشفى كفر الدوار بالبحيرة. واستجابت الفتاة للعلاج، وتحسنت حالتها برغم سوء الوضع الصحي المبدئي، وغادرت المستشفى بعد 3 أيام.
ولفت البيان إلى أن العقار المستخدم في العلاج لا يوجد منه إلا عدد محدود على مستوى الجمهورية، وهو باهظ الثمن، يصل سعر الأمبول الواحد إلى 125 ألف جنيهاً، وهو متوفر فقط من خلال وزارة الصحة.
