عادي

«وقت للإبداع» في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة

19:29 مساء
قراءة دقيقتين
إسلام أبوشكير خلال الدورة

الشارقة: «الخليج»

نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، على مدار 4 أيام دورة «وقت للإبداع»، بمشاركة 20 متدربة من مختلف المراحل العمرية والتخصصات الدراسية والمهنية، وحاضر في الدورة الكاتب إسلام أبو شكير.

وأكد أبوشكير أن الهدف الأساسي من هذا الدورة هو تزويد المشاركات برصيد معرفي وثقافي حول فن الرواية، ومقوماته، وعناصره، ومساعدتهن على اكتساب مهارات في رسم الخطوط الأساسية في الرواية، مثل الوصف، والشخصيات، وتصاعد الأحداث بشكل منطقي، وأكد أهمية مثل هذه الدورات خاصة أنه لمس مدى تجاوب المشاركات وامتلاكهن لرصيد ثقافي ومعرفي جيد ولمؤشرات إيجابية وتجاوب ملموس خلال الدورة.

كما أكدت المشاركات حرصهن على حضور الدورة لصقل مواهبهن بأسس كتابية مدروسة قدمت لهم من أصحاب الخبرة، كما أعربن عن سعادتهن بهذه الفرصة التي أتيحت لهن من قبل المكتب الثقافي للمشاركة واكتساب العلم والخبرة والتدريب على كتابة الروايات، مؤكدات رغبتهن في إتاحة مثل هذه الدورات التدريبية باستمرار، لأنها تشجع الموهوبات على ألأقدام على خطوتهن الأولى في عالم كتابة الرواية، وتعتبر بمثابة الدعم والتشجيع لكل من ترغب في خوض هذا المجال.

ولفتت صالحة فرج العليلي، وهي كاتبة مقالات وقصص للأطفال، إلى أنها شاركت في الدورة بهدف اكتساب مهارات تؤهلها لكتابة رواية، ورغم أنها موظفة إلا أنها حرصت على الحضور لأن لديها الفكرة وتحتاج إلى الدعم والتوجيه، وأكدت أنها استفادت بالفعل من الدورة التي وجدت فيها إجابات وافية لكل التساؤلات لديها حول أسس كتابة الرواية.

وشاركتها أحلام أحمد أبو يوسف الرأي حيث قالت: «لي بالطبع محاولات سابقة في عالم الكتابة، حيث كتبت عدة خواطر، ولديّ محاولات لكتابة القصص، وقناة على اليوتيوب بعنوان «موعد مع الحياة»، ولكني شعرت بأن ما ينقصني لتطوير قناتي وقصصي هو الخبرة في السرد، وبالفعل حضوري للدورة أضاف لي الكثير، وغيّر من نظرتي للأمور، فقد كنت أظن أن القصة هي مرآة للواقع، ولكن خلال الدورة اكتشفت أن السرد يتضمن الخيال، والتصورات، والوصف الدقيق، بحيث يعيش القارئ تجربة ومشاعر الكاتب بحواسه الخمس».

أسيمة إبراهيم صدرت لها مجموعة قصصية، فضلاً عن روايتين لم تصدرا بعد، وهذا ما شجعها للالتحاق بالدورة التدريبية كي تصقل مهاراتها وتطور من خبرتها في كتابة الروايات، وأكدت بدورها أن الدورة أضافت لها الكثير وتعرفت من خلالها إلى مواطن الضعف في رواياتها، وستعمل على التعديل عليهما قبل النشر.

وأكدت سلوى أحمد، أنها شاركت في الدورة رغم أنها ليس لديها تجارب في الكتابة من قبل، ولكنها تحب الكتابة، وأكدت أن الدورة بالفعل شجعتها على خوض التجربة، خاصة أنها أتاحت لها التطبيق العملي لكل ما يتم تعلّمه نظرياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc737utd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"