إعداد: مصطفى الزعبي
تعرف إعاقات النمو على أنها مجموعة من الحالات التي تسبب ضعفاً في مجالات التعلم أو الجسد أو الاجتماعي أو السلوك أو اللغة، وغالباً ما تنشأ هذه الحالات أثناء التطور المبكر، ومع ذلك، فإنها يمكن أن تحدث في وقت لاحق من الحياة، ويؤثر العديد منها في التفاصيل اليومية للناس.
يمكن أن تجعل الإعاقات النمائية المهام اليومية صعبة للغاية، وتشمل عوائق الكلام، والحرج الاجتماعي، والإعاقات المعرفية. ولحسن الحظ، هناك خيارات علاجية متاحة للذين يعانون إعاقات في النمو، وهناك أنواع منها:
- اضطراب فرط الحركة
إعاقة تنموية شائعة لدى كل من الأطفال والبالغين هناك العديد من الطرق التي قد يظهر بها اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:صعوبة في بدء المهام أو إنهائها، وفي التنظيم، والاستماع أو الانتباه، ولحظات من النشاط الزائد، وأيضاً القلق أو الاكتئاب، وفرط الثبات في مواضيع معينة، والتململ المستمر، ونفاد الصبر، وصعوبة السيطرة على المشاعر القوية، وأحلام اليقظة المفرطة، وذاكره ضعيفه
- اضطراب طيف التوحد
ويشترك في العديد من أوجه التشابه مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو مزيج من الاضطرابات المختلفة التي تسبب صعوبات في المواقف الاجتماعية، ويبدأ في وقت مبكر من حياة الطفل ويستمر طوال حياة الفرد، والأعراض هي:
فرط التثبيت الشديد، وتفضيل التعلم السمعي أو البصري، والسلوكيات المتكررة، وصعوبة في معالجة أو فهم العواطف، والتواصل بالعين، وارتباط قوي بالروتين، وصعوبة في التغيير، والحساسية المفرطة لبعض المحفزات، مثل الأضواء الساطعة أو الضوضاء العالية
واضطراب طيف التوحد هو نطاق واسع يشمل العديد من الاختلافات في الأعراض والتجارب، لا يوجد سبب معروف لاضطراب طيف التوحد.
- الشلل الدماغي
إعاقة تؤثر في حركات الطفل، وتظهر إما عند الولادة أو بعد فترة وجيزة، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الشلل الدماغي؛ تشنجي، كنعي، وترنح، ويسبب تصلب العضلات وصعوبة الحركة، والرعاش حركات غير منضبطة، غالباً ما تكون حركات عشوائية ومهتزة، وأخيراً، يسبب الشلل الدماغي الرنحي مشاكل في التنسيق والتوازن.
- صعوبات التعلم
هناك عدد غير قليل من صعوبات التعلم، يؤثر في كيفية تعلم الطفل واحتفاظه بالمعلومات الجديدة، ويؤثر في مهارات القراءة والرياضيات والكتابة واللغة والتواصل.
تشمل بعض صعوبات التعلم عسر القراءة، والكتابة، والحساب، واضطرابات التعلم غير اللفظية، والعجز البصري الإدراكي، واضطراب المعالجة السمعية المركزية، وفقدان القدرة على الكلام، والسبب الدقيق لصعوبات التعلم لا يزال مجهولاً.
