إعداد: محمد عز الدين
كشفت دراسة هي الأولى من نوعها في أنحاء العالم، أجراها باحثون فرنسيون، أن المستحلبات «الإضافات الغذائية»، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لأنها تعطل ميكروبات الأمعاء المساعدة على عملية الهضم، وتزيد من خطر الالتهاب، واضطراب التمثيل الغذائي، وبالتالي مقاومة الأنسولين، وتطور مرض السكري.
المستحلبات هي من بين الإضافات الأكثر استخداماً، وغالباً ما تضاف إلى الأطعمة المصنعة والمعبأة، مثل بعض الكعك، والبسكويت، والحلويات، والزبادي، والمثلجات، وألواح الشوكولاتة، والخبز، والسمن النباتي، والوجبات الجاهزة للأكل، أو للتسخين، من أجل تحسين مظهرها، وطعمها، وملمسها، وإطالة عمرها الافتراضي، وتشمل هذه المستحلبات على سبيل المثال، أحادي وثنائي الجليسريد من الأحماض الدهنية، والكاراجينان، والنشويات المعدلة، والليسيثين، والفوسفات، والسليلوز، والصمغ، والبكتين، بحسب ما نشره موقع ساي تيك ديلي.
وحلل الباحثون بيانات 104 آلاف، و139 بالغاً في فرنسا، بمتوسط أعمار بلغ 43 عاماً، 79% منهم من النساء، شاركوا في دراسة المغذيات على شبكة الإنترنت بين عامي 2009 و2023، أكملوا خلالها يومين على الأقل من السجلات الغذائية، وجمعوا معلومات مفصلة عن جميع الأطعمة والمشروبات المستهلكة وعلاماتها التجارية (في حالة المنتجات الصناعية)، ثم تكرار العملية ذاتها كل ستة أشهر لمدة 14عاماً، ومطابقتها مع قواعد البيانات لتحديد وجود، وكمية المضافات الغذائية، بما في ذلك المستحلبات في المنتجات المستهلكة، كما أجروا فحوصاً مخبرية لتوفير بيانات كمية، سمح ذلك بقياس التعرض المزمن لهذه المستحلبات بمرور الوقت.
وأبلغ أثناء التجربة، ألفاً و56 مشاركاً عن إصابتهم بمرض السكري، وتم التحقق من صحة التقارير باستخدام استراتيجية متعددة المصادر، بما في ذلك بيانات عن استخدام أدوية السكري، والعديد من عوامل الخطر المعروفة للمرض، بما في ذلك العمر، والجنس والوزن (مؤشر كتلة الجسم)، والمستوى التعليمي، والتاريخ العائلي، والتدخين، والكحول، ومستويات النشاط البدني، فضلاً عن الجودة الغذائية الشاملة للنظام الغذائي، بما في ذلك تناول السكر، تم أخذها في الاعتبار في التحليل.
وخلصت النتائج إلى أن التعرض المزمن، للمستحلبات، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
كشفت دراسة هي الأولى من نوعها في أنحاء العالم، أجراها باحثون فرنسيون، أن المستحلبات «الإضافات الغذائية»، تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، لأنها تعطل ميكروبات الأمعاء المساعدة على عملية الهضم، وتزيد من خطر الالتهاب، واضطراب التمثيل الغذائي، وبالتالي مقاومة الأنسولين، وتطور مرض السكري.
المستحلبات هي من بين الإضافات الأكثر استخداماً، وغالباً ما تضاف إلى الأطعمة المصنعة والمعبأة، مثل بعض الكعك، والبسكويت، والحلويات، والزبادي، والمثلجات، وألواح الشوكولاتة، والخبز، والسمن النباتي، والوجبات الجاهزة للأكل، أو للتسخين، من أجل تحسين مظهرها، وطعمها، وملمسها، وإطالة عمرها الافتراضي، وتشمل هذه المستحلبات على سبيل المثال، أحادي وثنائي الجليسريد من الأحماض الدهنية، والكاراجينان، والنشويات المعدلة، والليسيثين، والفوسفات، والسليلوز، والصمغ، والبكتين، بحسب ما نشره موقع ساي تيك ديلي.
وحلل الباحثون بيانات 104 آلاف، و139 بالغاً في فرنسا، بمتوسط أعمار بلغ 43 عاماً، 79% منهم من النساء، شاركوا في دراسة المغذيات على شبكة الإنترنت بين عامي 2009 و2023، أكملوا خلالها يومين على الأقل من السجلات الغذائية، وجمعوا معلومات مفصلة عن جميع الأطعمة والمشروبات المستهلكة وعلاماتها التجارية (في حالة المنتجات الصناعية)، ثم تكرار العملية ذاتها كل ستة أشهر لمدة 14عاماً، ومطابقتها مع قواعد البيانات لتحديد وجود، وكمية المضافات الغذائية، بما في ذلك المستحلبات في المنتجات المستهلكة، كما أجروا فحوصاً مخبرية لتوفير بيانات كمية، سمح ذلك بقياس التعرض المزمن لهذه المستحلبات بمرور الوقت.
وأبلغ أثناء التجربة، ألفاً و56 مشاركاً عن إصابتهم بمرض السكري، وتم التحقق من صحة التقارير باستخدام استراتيجية متعددة المصادر، بما في ذلك بيانات عن استخدام أدوية السكري، والعديد من عوامل الخطر المعروفة للمرض، بما في ذلك العمر، والجنس والوزن (مؤشر كتلة الجسم)، والمستوى التعليمي، والتاريخ العائلي، والتدخين، والكحول، ومستويات النشاط البدني، فضلاً عن الجودة الغذائية الشاملة للنظام الغذائي، بما في ذلك تناول السكر، تم أخذها في الاعتبار في التحليل.
وخلصت النتائج إلى أن التعرض المزمن، للمستحلبات، ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
