يد روبوت تعيد تمكين ذوي الإعاقات

إعداد: محمد عز الدين

طور باحثون صينيون من جامعة تسنيغهوا، نظاماً يساعد الروبوتات في التعرف إلى العديد من العناصر الشائعة والمعقدة، بابتكار تقنية استشعار خاصة تعمل باللمس، بتزويد يد الروبوت بأجهزة استشعار لمسية على أطراف الأصابع، وقبضة اليد، تحاكي مستقبلات جلد الإنسان، تلتقط هذه المستشعرات إشارات ديناميكية أثناء ملامسة الأجسام، ما يساعد في إدراك مكان ووقت لمس شيء ما، ومدى سخونة، أو برودة، ومدى خشونة سطحه، ومدى صعوبة عصره، ودرجة حرارته بدقة 99%، ما يعيد تمكين قدرات الإدراك اللمسي للأشخاص ذوي الإعاقات.

وقال رونغ تشو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «بنينا مصفوفة متتالية مع شبكات عصبية لذاكرة متعددة الطبقات، طويلة وقصيرة المدى، تعمل هذه الشبكات في طبقات لتحديد الأشياء بناءً على ميزاتها، وتبسيط المهمة، وتحسين الدقة».

وأضاف: «يوضح نظام الإمساك الآلي، بمساعدة أجهزة الاستشعار اللمسية، والمصفوفة، وقدرات الإدراك المحسنة، وحققت دقة التعرف إلى تحديد عناصر النفايات المختلفة بنسبة 99%».

وتابع: «تمكن الروبوت من جمع العديد من عناصر القمامة النموذجية، مثل الكراتين الفارغة، وبقايا الخبز، والأكياس البلاستيكية، والزجاجات، والمناديل، والإسفنج، وقشور البرتقال، والأدوية القديمة، وتوزيعها على حاويات مختلفة، منها صناديق للنفايات الخطرة، وبقايا الطعام، والمواد القابلة لإعادة التدوير، وأنواع النفايات الأخرى، وتعرفت الخوارزمية الخاصة إلى مجموعة متنوعة من عناصر القمامة، بدقة تصنيف عالية».

وذكر تشو: «من خلال الجمع بين هذا المستشعر، وتكنولوجيا واجهة الدماغ والحاسوب، يمكن تحويل المعلومات اللمسية التي تجمعها المستشعرات إلى إشارات عصبية مقبولة للدماغ البشري».