بوينس آيرس-أ ف ب
اجتاز مشروع إصلاح الدولة الذي قدّمه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عقبة رئيسية في مجلس الشيوخ الذي وافق بصورة عامة على النصّ معدلاً. وأتى تصويت المجلس على المشروع الإصلاحي «بكليّته» غداة أعمال شغب أسفرت عن إصابة حوالي عشرة أشخاص بجروح. وقالت فيكتوريا فيلارويل، رئيسة مجلس الشيوخ ونائبة رئيس البلاد إنّه «بالنسبة للأرجنتينيين الذين يعانون، والذين ينتظرون، والذين لا يريدون رؤية أطفالهم يغادرون البلاد...، فإنّ تصويتي هو بالإيجاب». وكان صوت نائبة الرئيس حاسماً إذ حصل النصّ المعدّل على عدد متساو من المؤيّدين والمعارضين بلغ 36 صوتاً لكلّ معسكر. وبعد أن أقرّه مجلس الشيوخ بصورته «العامّة»، من المفترض أن يناقش أعضاء المجلس النصّ بالتفصيل وأن يصوّتوا على بنوده الـ238 بنداً تلو الآخر. وبعد إقرار هذه البنود، من المفترض أن يصوّت المجلس مجدّداً على النص بأكمله ليحال بعدها إلى مجلس النواب لإقراره بصورة نهائية. وتمّ إقرار هذا النصّ بينما كانت تجري ضدّه أمام مقرّ الكونغرس تظاهرات غاضبة تخلّلتها صدامات بين المحتجين والشرطة أوقعت سبعة جرحى.
اجتاز مشروع إصلاح الدولة الذي قدّمه الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عقبة رئيسية في مجلس الشيوخ الذي وافق بصورة عامة على النصّ معدلاً. وأتى تصويت المجلس على المشروع الإصلاحي «بكليّته» غداة أعمال شغب أسفرت عن إصابة حوالي عشرة أشخاص بجروح. وقالت فيكتوريا فيلارويل، رئيسة مجلس الشيوخ ونائبة رئيس البلاد إنّه «بالنسبة للأرجنتينيين الذين يعانون، والذين ينتظرون، والذين لا يريدون رؤية أطفالهم يغادرون البلاد...، فإنّ تصويتي هو بالإيجاب». وكان صوت نائبة الرئيس حاسماً إذ حصل النصّ المعدّل على عدد متساو من المؤيّدين والمعارضين بلغ 36 صوتاً لكلّ معسكر. وبعد أن أقرّه مجلس الشيوخ بصورته «العامّة»، من المفترض أن يناقش أعضاء المجلس النصّ بالتفصيل وأن يصوّتوا على بنوده الـ238 بنداً تلو الآخر. وبعد إقرار هذه البنود، من المفترض أن يصوّت المجلس مجدّداً على النص بأكمله ليحال بعدها إلى مجلس النواب لإقراره بصورة نهائية. وتمّ إقرار هذا النصّ بينما كانت تجري ضدّه أمام مقرّ الكونغرس تظاهرات غاضبة تخلّلتها صدامات بين المحتجين والشرطة أوقعت سبعة جرحى.
