عادي

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية

19:58 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من الأمسية

دبي: «الخليج»

نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية أدبية حواريّة لمجموعة من الشعراء الفلبينيين، وعلى هامشها استضافت المكتبة معرضاً لمجموعة من الكتب الفلبينية.

وأثنت الشاعرة دانابيل جوتيريز على فعاليات المكتبة واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم، وعبّرت عن سعادتها باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة. وقرأت دانابيل جوتيريز مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، كما تحدثت عن ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.

وألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان عدة قصائد ونصوص نثرية، أبرزت من خلالها التنوع الثقافي. فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم مختارات من قصائده التي عبرت عن مسارات الشعر الفلبيني المعاصر، تنوعت مواضيعها بين الوطنية والوجدانية. كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا.

أما ليز غونزاليس فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، حيث سلطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والدين والطقوس للشعوب القديمة في منطقة «سولود باناي»، الفلبين. كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه.

وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، كما قدمت عرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».

من جانبه قدّم بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، إضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وقد أنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57re6s42

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"