تعرّض عميل في الخدمة السرية الأمريكية المكلفة بحماية الرئيس جو بايدن، للسرقة تحت تهديد السلاح خلال عطلة نهاية الأسبوع، في كاليفورنيا، بينما كان الرئيس يقوم بجمع تبرعات ضمن حملته الانتخابية في لوس أنجلوس.
وأوضحت الشرطة في بيان، أن الضباط استجابوا لمكالمة بشأن عملية سرقة، وأن الضحية يعمل لدى جهاز الخدمة السرية التابع لبايدن، وأن «حقيبته سرقت تحت تهديد السلاح».
وتم العثور في وقت لاحق على بعض متعلقات العميل في المنطقة، ولم يتم تحديد أي من المشتبه فيهم.
وكان العميل عائداً من العمل، ليلة السبت، عندما جرى اعتراضه من قبل مسلحين في مجمع سكني في توستين، على بعد نحو ساعة بالسيارة، جنوب شرق لوس أنجلوس، بحسب «أسوشيتد برس».
وقالت الشرطة إن العميل، الذي لم يصب بأذى، أطلق النار من بندقيته خلال المواجهة. فيما قالت الخدمة السرية إنها لا تعرف ما إذا كان أحد من اللصوص المهاجمين قد أصيب بالرصاص، أم لا.
ووقع الحادث في الليلة التي ظهر فيها بايدن في حفل لجمع التبرعات في لوس أنجلوس، إلى جانب الرئيس السابق باراك أوباما، والممثلين جورج كلوني، وجوليا روبرتس، والممثل الكوميدي جيمي كيميل، حيث جمعوا مبلغاً قياسياً يزيد على 30 مليون دولار في أكبر حدث لجمع التبرعات للديمقراطيين.
