الخليج - وكالات
ألقى الجيش الإسرائيلي 79 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته 360 كيلو متراً مربعاً، بما يعادل تقريباً 220 ألف كيلو من المتفجرات لكل كيلو متر مربع.
وهذه الكمية الضخمة من المتفجرات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 تعادل تقريباً 5 أضعاف القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما باليابان، إبان الحرب العالمية الثانية في السادس من أغسطس 1945.
وخلّف هذا الكم الهائل من المتفجرات دماراً في كل أنحاء القطاع، ودمرت إسرائيل 194 مقراً حكومياً، و110 مدارس وجامعات كلياً، و321 مدرسة وجامعة جزئياً، كما دمّرت 608 مساجد كلياً و209 مساجد جزئياً، علاوة على 3 كنائس، كما دمّرت كلياً 150 ألف وحدة سكنية، وجزئياً 200 ألف أخرى، وهناك 80 ألف وحدة سكنية دمرتها إسرائيل غير صالحة للسكن، وذلك وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وأشار المكتب إلى أن إسرائيل أخرجت 33 مستشفى و64 مركزاً صحياً عن الخدمة، كما استهدفت 160 مؤسسة صحية و131 سيارة إسعاف. وتسببت الحرب في غزة بكارثة إنسانية غير مسبوقة وأدت إلى نزوح أكثر من 85% من سكان القطاع بواقع 1.9 مليون شخص.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن الجيش قصف غزة بـ 50 ألف قنبلة منذ بداية الحرب، 5% منها لم تنفجر. وأضافت «يمكن لحركة حماس استخدام القنابل التي لم تنفجر لبناء صواريخ جديدة». وأشارت الإذاعة عن تقديرات داخلية إلى أنه وفي حال التوصّل إلى تهدئة طويلة في إطار صفقة تبادل ستنجح حركة حماس في بناء قدرات صاروخية كبيرة.
وفي السياق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه تسنّى تقريباً تفكيك كتائب الفصائل المقاتلة في رفح. وأضاف «من الواضح أننا نقترب من المرحلة التي يمكننا فيها قول إننا فككنا كتائب الفصائل في رفح. هزيمتها لا تعني أنه لم يعد هناك مسلحون، ولكنها لم تعد قادرة على العمل كوحدة قتالية».
إلى ذلك، وبحسب تقرير لمنظمة «أنقذوا الأطفال»، تشير التقديرات إلى أن العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم. وأضاف التقرير أن عمليات النزوح الأخيرة الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، أدت إلى تشتيت المزيد من الأطفال وزيادة الضغط على العائلات والمجتمعات التي ترعاهم.
