القاهرة:«الخليج»
يعرض المتحف المصري بالتحرير، عدداً من القطع الأثرية الفريدة، عُثر عليها بحفائر دهشور، وهي مجموعة من الأواني ذات الأغطية، مصنوعة من مادة الألباستر، وهذه القطع تفسر الكثير من تفاصيل الحياة، وأسرار الموت عند المصريين القدماء.
كانت تُخصص لحفظ الزيوت والعطور، إذ عُثر على بقايا مواد عطرية بداخل بعضها.
وترجع هذه الأواني لفترة الدولة الوسطي (2050 -1786 ق.م)، كان قد عُثر عليها بحفائر دهشور.
وأوضح المتحف أن تلك الأواني مصنوعة من الألباستر، وهو نوع من الحجر الجيري، تتميز أحجاره بلونها الأصفر الداكن، مع اللمعان والصلابة الشديدة، بالإضافة إلى سهوله نحتها وتشكيلها.
![قطع من الألباستر](/sites/default/files/styles/default/public/2024-06/6133685.jpeg?itok=dPah4Zgd)
وأشار المتحف إلى أن المصريين القدماء عرفوا الألباستر منذ عصور ما قبل الأسر واستخرجوه من تسعة محاجر مختلفة، تنتشر فيما بين إسنا جنوباً وحلوان شمالاً، حيث كانت أكبر تلك المحاجر تقع في منطقة «حتنوب»، بمحافظة المنيا.
وقد استخدم المصريون القدماء الألباستر في نحت تماثيل الملوك والمعبودات، وصنعوا منه الأطباق والكؤوس، والأواني المخصصة لحفظ الزيوت والدهانات العطرية، وقطعوا منه التوابيت وأواني حفظ الأحشاء، والأثاث الجنائزي، وموائد القرابين.
![قطع من الألباستر](/sites/default/files/styles/default/public/2024-06/6133684.jpeg?itok=u84Z2bwE)