عادي
التزام بـ 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات

«صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة

17:33 مساء
قراءة دقيقتين
«صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يدعمان شباب حماية البيئة

أعلن «صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية» الإثنين، شراكته مع منظمة التنمية العالمية للبيئة؛ لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم، وتوفير الدعم المالي الأساسي للباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين.

وكشف الصندوق، عن إطلاق المنح الميدانية العالمية جزءاً من برنامج «فونسيكا» للقيادة، بدعم المنظمة، مع التزام ب 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات.

وكانت المنظمة أطلقت في عام 2023، برنامج «غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية» لإحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا.

ويهدف البرنامج إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، بتقديم زمالات الحفظ، ومنح العمل الميداني في التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وتنظيم ندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.

يذكر أن المنظمة، أسرة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغيّر المناخ، والتلوّث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات، يمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقّدة، والعمل على تحقيق الأهداف البيئية.

وضمن هذا البرنامج، سيقدم الصندوق 500 ألف دولار سنوياً لتمويل المنح الميدانية العالمية عبر نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر الإنترنت، لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. وسيركز على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع عالمياً.

ويعد الصندوق الذي يعمل في 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم نحو 2800 مشروع للمحافظة على الأنواع في العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة.

وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام للصندوق «إدراكاً منا لما يبذله الناس من جهود للمحافظة على الأنواع، فإن التزامنا يتجاوز التمويل، إذ نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم، وقد دعمنا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، 63% من المستفيدين لأول مرة، ما يمثل الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة».

وقال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية وجعل أصواتهم مسموعة وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/muemxpub

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"