أعلن جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» في بيان، أمس الأربعاء، أن إسرائيل تلقت عبر الوسطاء الرد الفلسطيني على مقترح وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن، مشيراً إلى أنها تدرس الرد، وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً نيابة عن الموساد يشير فيه إلى أن «الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن، إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء»، وذلك بعد وقت قصير من إعلان مسؤول أمني (رفيع المستوى)، وصف من جانب وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه ليس سوى مكتب نتنياهو نفسه، أن حركة «حماس» تصر على بند يمنعنا من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة الهدنة وتبادل الأسرى، في وقت اتهم 12 مسؤولاً حكومياً أمريكياً سابقاً، استقالوا احتجاجاً على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على غزة، إدارة الرئيس جو بايدن «بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره» في قتل الفلسطينيين في القطاع، بينما اتهمت مقررة أممية المجتمع الدولي بالتقصير إزاء مأساة غزة، في حين توقع مسؤول في البيت الأبيض أن يجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أواخر شهر يوليو/تموز الحالي.
يأتي ذلك، بينما وسعت إسرائيل حربها على غزة وارتكبت قواتها المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، وأمعن الجيش الإسرائيلي في قصف المناطق التي وصفها بأنها آمنة، مجبراً عشرات آلاف النازحين على الفرار. وبالتزامن تصاعدت حدة التوتر بين «حزب الله» وإسرائيل، عقب اغتيال مسيرة إسرائيلية قيادياً ميدانياً في «حزب الله» ورد الحزب بإطلاق عشرات الصواريخ على مقار وقواعد عسكرية إسرائيلية، فيما عاد وزير الجيش الإسرائيلي إلى لغة التهديد، محذراً من أن دباباته تستطيع الوصول إلى نهر الليطاني في جنوب لبنان.
