عادي

ثيران «سان فيرمين» تنطلق في بامبلونا الإسبانية

20:11 مساء
قراءة دقيقتين

مع مدّ بشري باللونين الأبيض والأحمر، أطلقت مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا، السبت، احتفالات مهرجان سان فيرمين لإطلاق الثيران، في فعاليات تستمر تسعة أيام تستقطب سياحاً من مختلف أنحاء العالم.

وتجمّع آلاف الأشخاص، مرتدين ملابس بيضاء مع وشاح أحمر حول أعناقهم، عملاً بالتقليد المتّبع في المهرجان، عند الظهر تماماً لحضور فعالية «تشوبينازو»، أي إطلاق ألعاب نارية من شرفة مقر بلدية المدينة إيذاناً ببدء المهرجان.

مع صيحات «تحيا سان فيرمين!»، يعيش المشاركون هذه الاحتفالات التي ترتدي المدينة برمّتها خلالها اللونين الأحمر والأبيض حتى 14 يوليو/ تموز، وهي تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. وخلد الكاتب الأمريكي إرنست همنغواي هذه الاحتفالات في روايته ««الشمس تشرق أيضاً» عام 1926.

وتترافق هذه الاحتفالات التي يعود تاريخها إلى حقبة العصور الوسطى، مع أنشطة مختلفة تشمل حفلات موسيقية ومسيرات دينية وعروضاً للألعاب النارية، لكن يبقى الحدث الأبرز خلالها، إطلاق الثيران (encierros)، عند الساعة الثامنة كل صباح. ومن المقرر إقامة أول نشاط من هذا النوع هذا العام، الأحد، في يوم سان فيرمين.

وخلال هذه الفعاليات، يندفع مئات الباحثين عن مشاعر قوية في شوارع بامبلونا المرصوفة بالحصى لمسافة تناهز 850 متراً أمام ستة ثيران هائجة، بهدف الاقتراب منها قدر الإمكان.

ينتهي السباق في حلبة مصارعة الثيران بالمدينة، حيث تقام جولة مصارعة في فترة ما بعد الظهر، تشهد إعدام الثيران الستة.

وتتسبب هذه الفعاليات في عشرات الإصابات وأحياناً الوفيات في كل عام. وتعود آخر حالة وفاة إلى عام 2009، عندما نطح ثور شاباً إسبانياً يبلغ 27 عاماً.

وقضى ما لا يقل عن 16 شخصاً في هذه الحوادث منذ عام 1911، تاريخ البدء بتسجيل البيانات في هذا المجال.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yshuk32d

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"