عادي
بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة في دبي

«إمباور» تستضيف جولات فنية حول تبريد المناطق

14:38 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من اللقاء بحضور بن شعفار
دبي: «الخليج»
استضافت «إمباور»، جولة فنية حول تبريد المناطق في دبي بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) خلال الـ15 و17 من شهر يوليو/ تموز الجاري، وذلك لممثلين عن حكومات كل من تونس والمملكة المغربية وحكومة ولاية البنجاب في باكستان بدعم مالي من الحكومة الإيطالية.
تم تنظيم الجولة الفنية في إطار مبادرة تحالف التبريد التابع للأمم المتحدة للبيئة وبدعم مالي من الحكومة الإيطالية، حيث تضمنت الجولة الفنية ورش عمل وجلسات نقاشية حول تبريد المناطق في دبي وأبو ظبي، كما شارك فيها ممثلون من برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) وإداريون من «إمباور» برئاسة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للشركة، ومشاركة افتراضية من قبل وروب ثورنتون، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA) بالإضافة إلى ممثلي دولة الإمارات العربية المتحدة من مؤتمر الأطراف «كوب 28»، ناقشوا فيها حاضر ومستقبل صناعة تبريد المناطق وبحثوا التحديات والفرص التي ستعيد تشكيل آفاق مستقبلها فضلاً عن الحلول المبتكرة التي تستهدف تحقيق نقلات نوعية في هذه الصناعة الحيوية.
وقامت «إمباور»، بجولة ميدانية مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للبيئة والحضور إلى محطتها النموذجية لتبريد المناطق في منطقة الخليج التجاري بدبي، لاستعراض كيفية سير العمليات التشغيلية في تلك المحطة الفريدة من نوعها كونها تدار بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة.
كفاءة استخدام
قال بن شعفار: إن الاستضافة تمثل في صورتها العامة واحدة من أبرز قيم الدولة، وفي صورتها الخاصة تترجم حرص دبي على مشاركة خبراتها مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل مستقبل أفضل لشعوب العالم.
أضاف: إن المسؤولية الاجتماعية والقيم المؤسسية لـ«إمباور» تكمن في ضمان نجاح الجولات الفنية لضيوف الإمارات من الدول الشقيقة والصديقة، حيث تتركز الأهداف على إبراز دور تبريد المناطق في تحقيق كفاءة استخدام الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والدور الريادي الملموس الذي تلعبه في مواجهة مخاطر التغير المناخي ومقدرتها الفائقة على حماية الموارد الطبيعية، بالإضافة ألي الدور البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة، في تبني حلول التبريد المستدامة كما تعد فرصة مميزة لمناقشة تطوير قطاع تبريد المناطق، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول التحديات والصعوبات، التي تواجه هذا القطاع وإيجاد حلول عملية ومتطورة لكفاءة استهلاك الطاقة مستقبلاً.
تقنية حديثة
فيما قالت ليلى رياحي، مديرة البرامج في برنامج الأمم المتحدة للبيئة والقائدة العالمية لتحالف التبريد، «يعد تبريد المناطق تقنية حديثة ومتطورة يسهم في توفير تبريد فعال ومنخفض الكلفة وذلك للتخلص التدريجي وبشكل أسرع أجهزة التبريد التقليدية ذات القدرة العالية على إحداث الاحتباس الحراري.
أضافت: «إن مثل هذه التبادلات الدولية مثل تلك التي نظمتها «إمباور» في دبي وشركات أخرى في أبوظبي، ستدعم دولاً، مثل المغرب وتونس، للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب تعهد التبريد العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ كوب 28 في الإمارات العربية المتحدة، الذي وقعت عليه 71 دولة حتى الآن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7m9bsn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"