عادي
ينتظر الدور الذي يستفزه

أحمد صلاح حسني: «أوسكار عودة الماموث» مخاطرة سينمائية

23:11 مساء
قراءة 3 دقائق
من فيلم «أوسكار عودة الماموث»

القاهرة: فاطمة علي

أكد الفنان المصري ولاعب الكرة السابق أحمد صلاح حسني أنه كان يقوم بالتحضير لفيلم «أوسكار عودة الماموث» فترة طويلة تجاوزت الثلاث سنوات، لأنه فيلم ينافس «هوليوود»، حيث يعتمد على الجرافيكس بنسبة كبيرة، وأشار إلى أن الفيلم ليس من بطولته فقط، ولكنه عمل جماعي يشارك فيه فنانون وشركة الإنتاج والمخرج، وانتظاره كل هذا الوقت ليقدم فيلماً سينمائياً كان بسبب أنه لا يفضل أن يقدم عملاً ويفشل، ولكن كان ينتظر فرصة لتقديم فيلم سينمائي ينافس «هوليوود»، ورفض أكثر من فيلم من قبل، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في فيلم «السرب» الذي يعتبره شرفاً لأي فنان، وتفاصيل أخرى في هذا الحوار:

  • في البداية، لماذا كنت بعيداً في الفترة الماضية؟

- ابتعادي لأنني لا أريد أن أكرر أدواري، لذلك كنت أنتظر عملاً مميزاً لأقدمه، وهذا هو سبب غيابي عن الأعمال الفنية في الفترة الماضية.

  • حدثنا عن تفاصيل فيلم «أوسكار عودة الماموث» خاصةً أنه أول بطولة مطلقة لك في السينما؟

- أحب المخاطرة في أعمالي، وهذا الفيلم مهم جداً، وأعرف أن المشاركة فيه تعتبر مخاطرة، لأنه يعتمد على الجرافيكس بنسبة كبيرة، إلى جانب أن الفيلم ليس بطولتي، ولا أفضل كلمة بطولة مطلقة، لأن العمل الفني جماعي يعتمد على فريق عمل كبير، ولا أحد ينجح بمفرده، والعمل الجماعي يبدأ من شركه الإنتاج وحتى أصغر شخص موجود وراء الكاميرا، وقد أقدم دوراً كبيراً، لكنني لست البطل الوحيد في الفيلم الذي اعتبره مخاطرة سينمائية، لأنه يعتمد على الجرافيكس بنسبة 90%.

  • هل استغرق تحضير الفيلم أكثر من ثلاث سنوات فعلاً؟

- بالفعل، الفيلم استغرق وقتاً طويلاً في التحضير، لذلك لم أشارك في أي عمل فني خلال فترة التحضيرات، لأنه كما قلت يعتمد على الجرافيكس بنسبة كبيرة، وأنا مؤمن بمقولة أن الموهبة الحقيقية تكمن في الاختيار، أي ماذا تختار؟ ورغم أنه عُرض عليّ الكثير من الأفلام في الفترة الماضية، فإنني فضلت هذا الفيلم، لأنني أحب المغامرة، والسينما لا يوجد بها أي أعذار، بمعنى أن العمل لو لم ينجح أو كان فاشلاً، سيكون هناك تقصير ما، لذا أعطيت الفيلم كل تركيزي وطاقتي، ورغم أن التحضيرات أخذت وقتاً طويلاً، فإنها كان مفيدة وساعدتنا في التصوير.

  • شاركت في فيلم «السرب»، فهل مشاركتك في أعمال وطنية كانت مقصودة؟

- فخور وسعيد أنني كنت ضيف شرف في هذا الفيلم، ومن حُسن حظي أن أكون مشاركاً في أعمال وطنية عديدة، فهذا شرف لي ولأي فنان أن يتم اختياره لتقديم عمل مفيد ويظل في الذاكرة، وأتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا العمل، بداية من الشركة المنتجة وحتى المخرج أحمد نادر جلال.

  • هل هناك أغنيات تقوم بالتحضير لها كونك ملحن موسيقى؟

- هناك أكثر من أغنيه أقوم بالتحضير لها مع المطرب محمد حماقي والمطرب بتشان، لكن في الحقيقة اهتمامي الأكبر بالتمثيل، لأنني أحب التركيز في شيء، لذا فأنا مركّز في الفيلم حالياً حتى أنتهي منه، وبعدها أعود إلى التلحين.

  • تقول إن التمثيل هو اهتمامك الأكبر.. لماذا؟

- لأنني طوال عمري كنت أحلم بالتمثيل، وتركت كرة القدم في عز نجوميتي ومشاركتي في منتخب مصر، وقتها كان عمري 26 عاماً، بسبب التمثيل، ومازلت حتى الآن أحمل لقب كابتن أكثر من ممثل، ومن الصعب أن أكون لاعب كرة قدم وممثلاً في الوقت نفسه، لكن من الممكن أن أكون ملحناً وممثلاً.

دراما المنصات

  • ما رأيك في دراما المنصات.. وهل ستشارك فيها؟

- بالفعل لدي مشاركة قريباً في مسلسل يُعرض على منصة إلكترونية، فالمنصات جاذبه للمشاهد لأنها تشعره بأنه يجلس في دار عرض سينمائي، حيث يتم سرد القصة بشكل سريع، وهي أشبه بفيلم سينمائي طويل، وهذا أفضل من المسلسلات الطويلة رغم أن دراما المنصات غير مربحة للفنان، إلا أنها تساعده على تقمص الدور بشكل كبير.

  • هل هذا يعني أنك تفضل المسلسلات القصيرة؟

- بالفعل، فقد أثبتت نجاحها بشكل كبير، ولها إيجابيات كبيرة، وكان لها تأثير واضح في دراما رمضان الماضي، لكن هذا يتوقف على طبيعة الموضوع المعروض، وهل القصة تتحمل عدداً كبيراً من الحلقات، أم من الأفضل أن يتم تقديمها في عدد قليل.

  • ما هي معايير اختيارك للأدوار التي تقدمها؟

- المعيار الأهم بالنسبة لي هو أن يستفزني الدور منذ القراءة الأولى له، وأفضل أن أنتظر الدور المناسب على أن أعمل لمجرد الظهور، وهذا ما حدث مع فيلم «أوسكار.. عودة الماموث»، كما أنني لا أسعى للظهور المستمر بقدر ما أنتقي الأعمال التي أشارك فيها، واقتحام مناطق تمثيل جديدة تضيف لي كفنان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yp5vwtx8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"