نما نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 27 شهراً، في يوليو/ تموز، لكن الشركات تواجه، فيما يبدو، صعوبة في الحفاظ على ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وسط مقاومة من المستهلكين، ما عزز التوقعات المتعلقة بالتضخم.
وقالت «ستاندرد أند بورز جلوبال»، الأربعاء: «إن مؤشرها الأولي المجمع لمديري المشتريات في قطاعي التصنيع والخدمات في الولايات المتحدة، ارتفع إلى 55 نقطة خلال الشهر الجاري، لأعلى مستوى منذ إبريل/ نيسان 2022، بعد أن وصل في قراءة يونيو/ حزيران النهائية إلى 54.8 نقطة». وتشير القراءة فوق مستوى 50 نقطة إلى نمو القطاع الخاص.
وعوّض تعافي قطاع الخدمات تراجع قطاع التصنيع.
وارتفع متوسط أسعار السلع والخدمات بأبطأ وتيرة منذ يناير/ كانون الثاني، وهو حالياً عند مستوى اعتبرته «ستاندرد أند بورز جلوبال» متسقاً مع هدف التضخم الذي حدده مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عند 2%.
ويؤكد الاعتدال التقارير الصادرة عن كبار تجار التجزئة بخصوص مقاومة المستهلكين لارتفاع الأسعار، ويشير إلى أن التضخم في اتجاه نزولي بعد أن انخفضت أسعار المستهلكين، لأول مرة، منذ أربع سنوات في يونيو/ حزيران. (رويترز)
