عمّان: «الخليج»
نعى فنانون أردنيون وفاة الموسيقي المصري حسين عبد المنعم الذي يُطلق عليه «المايسترو» بعدما استقر 37 عاماً في المملكة الأردنية.
وفور إعلان صفحة عبد المنعم وفاته الأربعاء، في مسقط رأسه في الإسكندرية استذكر مثقفون وفنانون بينهم الوزير الأسبق د. صلاح جرار والممثل زهير النوباني وعدد من الموسيقيين والصحفيين إصرار «عاشق الأردن» على البقاء في عمّان منذ وصلها عام 1986.
وعُرف عبد المنعم بعزفه على آلتي الكمان والعود لمقطوعات من الطرب الأصيل خلال مهرجانات وفعاليات ومعارض متنوعة كما قدّم مؤلفات موسيقية وطنية للأردن.
وقاد عبد المنعم تدريبات وورش عزف استهدفت ناشئين ضمن مراكز في عمّان استعانت بخبرته ومهارته وتفانيه لمهنته.
وأكد «المايسترو» في آخر إطلالة فنية ضمن فعاليات مهرجان «جارا» التراثي خلال يونيو/ حزيران من العام الماضي مشاركته في العزف ضمن «أروكسترا» خلف عبد الحليم حافظ لأغنية «قارئة الفنجان» وتقاسمه العزف مع الفرقة في حفلات سيد مكاوي وكارم محمود ومحمد رشدي ومحمد عبد المطلب وشفيق جلال، وصولاً إلى أصالة نصري وفنانين أردنيين.
وتحدث ابن الإسكندرية عن مزاملته فنانين معروفين في المعهد العالي للموسيقى العربية وانضمامه ضمن فترة وجيزة لفرقة «ليالي الشرق» مستعرضاً مجموعة صور تجمعه مع يحيى شاهين ومحمود عبد العزيز وصباح فخري وعبد الرحمن الأبنودي.
وأصيب عبد المنعم بكسر مضاعف نتيجة سقوطه في منزله في عمّان وتدخلت نقابة الفنانين الأردنيين لرعايته في المستشفى، وأكدت أنه علامة فنية بارزة قبل سفره لاحقاً إلى مصر، حيث توفي هناك على مشارف الثمانين من عمره.
