احتفلت قرية هندية على طريقتها الخاصة، بعد إعلان ترشيح كامالا هاريس للانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ظهر على مدخل القرية لافتة كبيرة لها، إذ كانت القرية موطناً لجد هاريس لأمها.
وقرية ثولاسيندرابورام تقع في عمق ولاية تاميل نادو الجنوبية، على بُعد نحو 300 كيلومتر من مدينة تشيناي بجنوب الهند.
وكان القرويون يراقبون عن كثب السباق الرئاسي الأمريكي بعد انسحاب جو بايدن وصعود كاملا هاريس بصفتها مرشحة محتملة.
وخرج القرويون إلى الشوارع بالألعاب النارية والملصقات عندما أصبحت هاريس نائبة الرئيس. كما احتشد عشرات القرويين في مبنى المعبد احتفالاً بترشح كامالا هاريس للانتخابات التي ستجرى في نوفمبر المقبل.
ويظهر اسم كامالا هاريس على قائمة المتبرعين على أحد جدران المعبد الموجود في القرية، لكنها لم تزر القرية منذ أدائها اليمين نائبة للرئيس في عام 2021.
- المنشأ والجد
ووُلدت كامالا هاريس، البالغة من العمر 59 عاماً، في كاليفورنيا، لكن والدتها - اختصاصية سرطان الثدي - شيامالا جوبالان تنحدر من ولاية تاميل نادو الجنوبية، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 1958. وكان والدا شيامالا جوبالان من قرية ثولاسيندرابورام.
وقالت كامالا هاريس في رسالة إعلامية العام الماضي: «جاءت والدتي، شيامالا، إلى الولايات المتحدة من الهند وحدها في سن التاسعة عشرة. لقد كانت قوة - عالمة، وناشطة في مجال الحقوق المدنية، وأماً زرعت شعوراً بالفخر في ابنتيها».
زارت كامالا هاريس تشيناي مع شقيقتها مايا بعد وفاة والدتها، وغمرت رمادها في البحر وفقاً للتقاليد الهندوسية، حسب تقرير نشرته صحيفة «ذا هيندو».