عادي

أمريكا ترفع مستوى عسكرييها باليابان وتحذر من تهديدات صينية

19:29 مساء
قراءة دقيقتين

طوكيو - رويترز

أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، خططاً لرفع مستوى قيادتها العسكرية في اليابان من أجل تعميق التعاون مع القوات اليابانية الحليفة، وذلك في وقت يصف فيه البلدان الصين بأنها «أكبر تحدٍ استراتيجي» يواجه المنطقة.

ويأتي الإعلان عقب محادثات أمنية في طوكيو بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ونظيريهما اليابانيين يوكو كاميكاوا ومينورو كيهارا.

وقال أوستن لصحفيين عقب محادثات حملت اسم (2+2): «سترفع الولايات المتحدة مستوى القوات الأمريكية في اليابان إلى مقر قوة مشتركة مع توسيع المهام ومسؤوليات العمليات».

وأضاف: «سيكون هذا التغيير الأكبر في القوات الأمريكية في اليابان منذ إنشائها وأحد أقوى التحسينات في علاقاتنا العسكرية مع اليابان في 70 عاماً».

وذكر الوزراء في بيان مشترك، أن هيكل القيادة الجديد سيجري تنفيذه بالتوازي مع خطط طوكيو لإنشاء قيادة مشتركة لقواتها بحلول مارس/آذار 2025.

وتأتي التغييرات بين عدة إجراءات متخذة للتعامل مع ما قال البلدان، إنها «بيئة أمنية آخذة في التطور»، وأشارا إلى وجود عدة تهديدات من الصين.

وانتقد البيان ما وصفه بسلوك بكين «الاستفزازي» في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي والتدريبات العسكرية الصينية مع روسيا وتوسعها السريع في ترسانتها من الأسلحة النووية.

وقال الوزراء في بيانهم: «تسعى السياسة الخارجية (لبكين) إلى إعادة تشكيل النظام العالمي لمصلحتها الخاصة على حساب مصالح الآخرين».

وأضافوا «هذا السلوك مبعث قلق خطر بالنسبة للتحالف وللمجتمع الدولي بأكمله، ويمثل أكبر تحدٍ استراتيجي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وخارجها».

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وذكر أوستن لصحفيين أن رفع مستوى القيادة ليس «مستنداً إلى أي تهديد من الصين»، لكنه يعكس رغبة الحليفين في العمل بشكل وثيق بدرجة أكبر وأكثر فاعلية.

  • مظلة نووية

للمرة الأولى، بحث الوزراء أيضاً «الردع الممتد»، وهو مصطلح يُستخدم في وصف التزام الولايات المتحدة باستخدام قواتها النووية لردع الهجمات عن الحلفاء.

والمسألة حساسة في اليابان التي تضغط من أجل الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهي الدولة الوحيدة التي تعرضت لهجمات بقنابل ذرية.

وورد في بيان رسمي لم يقدم كثيراً من التفاصيل أن البلدين بحثا تحسين الردع الممتد لتعزيز الاستقرار الإقليمي وردع احتمال اندلاع صراع.

وعبر الحليفان عن مخاوفهما العميقة إزاء شراء روسيا صواريخ بالستية من كوريا الشمالية لدعم حربها في أوكرانيا وإزاء احتمال نقل موسكو أسلحة دمار شامل أو تكنولوجيا ذات صلة بالصواريخ إلى بيونغ يانغ.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأحد، أن كوريا الشمالية تتوعد «بالتدمير الشامل» لأعدائها في حالة نشوب حرب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/p26fc2wz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"