عادي
عداءة الإمارات مريم الفارسي تاسعة تصفيات 100 م

معروف يودع أولمبياد باريس أمام «سيد الجودو»

23:08 مساء
قراءة دقيقتين
مريم الفارسي وعمر معروف خلال مباراته مع رينر

باريس: أحمد جمال الدين

اختتم عمر معروف لاعب منتخب الإمارات الوطني للجودو مشواره في فعاليات النسخة ال33 من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، بعد خسارته في دور ال16 لوزن فوق 100 كجم أمام البطل الفرنسي تيدي رينر الحاصل على ميداليتين أولمبيتين.

وبعد بداية جيدة أمام الجزائري محمد المهدي ليلي في وزن فوق 100 كجم في دور ال32، أوقع الحظ العاثر معروف في مواجهة رينر الفائز بعشر ميداليات ذهبية في بطولة العالم، ليكون أول لاعب جودو في العالم (ذكر أو أنثى) يحقق هذا الإنجاز.

حصل رينر كذلك على ميداليتين ذهبيتين وبرونزيتين في الألعاب الأولمبية، إضافة إلى خمس ذهبيات في بطولة أوروبا.

وفاز رينر على معروف بصعوبة وفي الوقت الذهبي، ليحيي البطل الفرنسي آماله باستعادة المعدن الذهبي في مسيرته الأولمبية، كي يصبح سيد الجودو بلا منازع.

وفي حالة التتويج مرة أخرى، سيصبح رينر أول لاعب جودو في التاريخ يحقق ثلاثية أولمبية في الوزن الثقيل. ووحده الياباني تاداهيرو نومورا حقق هذا الإنجاز الرائع في الوزن الخفيف الممتاز (1996، 2000، 2004).

ولحق عمر معروف بكل من ظافر آرام، وآرام جريجوريان، وبشيرات خرودي، ونارمند بيان، وطلال شفيلي الذين خرجوا أيضاً في أدوار متقدمة، لتختتم مشاركة منتخبنا الوطني للجودو في الدورة دون تحقيق أي إنجاز، وهو ما لم يكن متوقعاً بعد تأهل 6 لاعبين إلى أولمبياد باريس.

  • رقم شخصي

وحلت مريم الفارسي عداءة منتخبنا الوطني في المركز التاسع في منافسات الجولة الثانية في سباق 100 متر بزمن قدره 13.26 ثانية، لتختتم مشاركتها في الحدث برقم شخصي جديد.

وشهدت منافسات الدور التمهيدي لسباق 100 متر سيدات مشاركة 36 عداءة ضمن 4 جولات بواقع 9 عداءات في كل جولة، حيث تأهلت صاحبات المراكز الثلاثة الأولى في كل جولة إضافة إلى صاحبات أفضل 5 أزمنة إلى منافسات الجولة الأولى.

وأكدت مريم الفارسي عداءة منتخبنا الوطني استفادتها من المشاركة الأولى في دورات الألعاب الأولمبية على الرغم من وجود نخبة العداءات من البطلات الأولمبيات وبطلات العالم صاحبات الأرقام الزمنية المتقدمة، وهو الأمر الذي يمثّل تحدياً جديداً وحافزاً للعودة من جديد والتنافس في هذا المحفل القوى، مشيرة إلى أن الفرصة ما زالت موجودة لخوض غمار مجموعة من الأحداث الكبرى ومنها دورة الألعاب الأولمبية الشباب في داكار عام 2026، والتي تعد محطة أخرى قوية تتطلب المزيد من التركيز والتدريب للظهور بالصورة المنشودة مع انطلاق فعالياتها.

وقالت: «سعيدة بأن يكون ظهوري الأول في الدورات الأولمبية في هذا التخصص بالتحديد، وهي نفس الفئة التي حققت فيها الميدالية الذهبية على الصعيد الخليجي في النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب في الإمارات عام 2024، كما أطمح في تكرار هذا الإنجاز على مستويات أعلى خلال المرحلة المقبلة، طالما توجد الدافع والحافز لتكرار ذلك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s39d3jk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"