عادي

أسطورة الماراثون يستقل «تاكسي» إلى خط النهاية

12:20 مساء
قراءة دقيقتين
المخضرم الكيني يسدل الستار
مشجعون يتهافتون على سيارة العداء

متابعة: ضمياء فالح

استقل أسطورة الماراثون الكيني إيلود كيبشوغي (39 عاماً) سيارة تاكسي لتوصله إلى خط نهاية ماراثون أولمبياد باريس، وذلك لمغادرته السباق بعد قطع 31 كيلومتراً.

وتوقف حامل الميداليتين الذهبيتين في ألعاب الأولمبياد ليسمح لصاحب المركز الأخير سير أود بات أوشير بتجاوزه ثم سلم زوج حذائه وجواربه للمشجعين في الطريق وصفق لهم واستقل السيارة في آخر مشهد غالباً للعداء الكيني في الألعاب الأولمبية.

وكان كيبشوغي متقدماً في ال10 كيلومترات الأولى لكن لم يستطع إكمال السباق كما هي حال 10 عدائين آخرين.

وحصد الإثيوبي تاميرات تولا الميدالية الذهبية بزمن أولمبي قياسي (ساعتين و6 دقائق و26 ثانية ) لكن أمامه الكثير ليلحق بالأسطورة كيبشوغي الذي فاز ب10 سباقات على التوالي في بطولات كبيرة بين عامي 2014-2019 قبل أن يحول أنظاره لسباقات 5 آلاف متر وحصد برونزية في أولمبياد أثينا 2004 وفضية في أولمبياد بكين 2008 ثم ذهبيتين على التوالي في ألعاب ريو وطوكيو.

وعلق العداء: «من الصعب البقاء في القمة، تحتاج للحاسة السادسة كي تبقى في القمة. أنا أحب المسافات الطويلة لأنها تجعل تفكيري يجهد كثيراً لأكثر من ساعتين، هذا يجعلني قوياً ومستمراً ومتحدياً. الألم موجود في كل مكان لكننا نقول إننا نفوز بالماراثون من الاستعدادات له. كلما شعرت بألم أكبر ستصل لهدفك بطريقة جيدة».

ويتدرب كيبشوغي منذ سن ال16 على يد صاحب الفضية في 3 آلاف متر باتريك سانغ ويقول مدربه عن حجم ثقة العداء به: «على مدى 18 سنة لم يستفسر إيلود عن شيء من طرق التدريب ولا عن خطة العام أو الشهر أو الأسبوع».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s3ztnf9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"