إطلاق الخطة الاستراتيجية الثالثة لبرنامج «الشارقة مراعية للسن»

الشارقة: «الخليج»
بعد اعتماد الخطة الاستراتيجية الثالثة لبرنامج الشارقة مدينة مراعية للسن (2024-2026)، من المجلس التنفيذي لحكومة الشارقة، نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية، لقاءً لإطلاق الاستراتيجية لمنسقيها بالدوائر الحكومية وغير الحكومية والخاصة، أمس الاثنين، في بيت الحكمة.
وقالت أسماء الخضري مدير مكتب الشارقة مدينة مراعية للسنّ، إن اللقاء يهدف لتعريف المنسقين بالاستراتيجية الجديدة كي يبنوا عليها مبادراتهم للفترة المقبلة، حيث وضع المكتب خطة استراتيجية واقعية وطموحة، طوع فيها كل الإمكانات لأداء جميع الأنشطة والخدمات وفق الموارد المتاحة والتي تضمن تحقيق إدماج كبار السن في المجتمع.
وأضافت أنه تم الأخذ بعين الاعتبار أهمية تقديم أنشطة تخدم معايير المدن المراعية للسنّ الصادرة من منظمة الصحة العالمية، إعداد وتطوير الخطة بالجهود المشتركة لرؤساء ومديري ومسؤولي مختلف الجهات الحكومية والخاصة والتي تخصص مبادرات لكبار السنّ بالشارقة.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية منبثقة من ثلاث غايات رئيسية تخدم محاور المدن المراعية للسنّ الثمانية الصادرة من منظمة الصحة العالمية، وأن المكتب أضاف معياراً جديداً على معايير المنظمة وهو معيار الابتكار والتوسع بابتكارات جديدة مراعية للسن.
وشارك في اللقاء منسقو 20 من الدوائر الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص.
وتكمن أهداف الاستراتيجية في العمل على تطوير مبادرات وخدمات مراعية للسنّ وذات قيمة مضافة، وتعزيز مسؤولية القطاع الخاص نحو كبار السن، ونشر ثقافة معايير المدن المراعية للسن بالشارقة، ورفع الوعي المجتمعي، وتمكين كبار السن من مشاركة خبراتهم في المجتمع، إضافة لإطلاق مبادرات تسهم في إدماجهم.
وذكرت مدير مكتب الشارقة مدينة مراعية للسن، أن الاستراتيجية ستؤدي للكثير من المخرجات، والتي تأتي في مقدمتها أن تصبح الشارقة مركزاً دولياً متعاوناً مع الشبكة، كما أن برامج وفعاليات الدعم المجتمعي ستصل إلى 1264 برنامجاً، و3864 من كبار السن سيتلقون خدمات دعم صحي مختلفة، و151 منهم سيحصلون على خدمات إسكانية مختلفة، إضافة إلى استثمار لخبرات 399 منهم.
وكشفت أن الشارقة تسعى للانتقال من عضوية الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للسنّ إلى أن تكون جهة منتسبة في موقع الشبكة على مستوى العالم، وذلك من خلال تقديمها لخطة عمل لمدة سنتين.