إيلون ماسك يريد وظيفة في البيت الأبيض.. وترامب يوافق

الخليج - متابعات
بات ينتظر الملياردير الأمريكي ومالك شركة «تسلا» إيلون ماسك، منصباً ضمن إدارة دونالد ترامب المقبلة بهدف كبح الإنفاق الحكومي، وذلك في حالة فوز الأخير في السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض على الرئيس الحالي جو بايدن.
وكشف ماسك عن رغبته في المشاركة ضمن فريق ترامب، خلال اللقاء الذي يجمعه بالمرشح الجمهوري عبر منصة «إكس» قائلاً: «أعتقد أنه سيكون من الرائع أن تكون لدينا لجنة كفاءة حكومية تلقي نظرة على هذه الأمور وتضمن إنفاق أموال دافعي الضرائب، التي حصلوا عليها بشق الأنفس، بطريقة جيدة».
وتابع: «سأكون سعيداً بالمساعدة في مثل هذه اللجنة».
ترامب من جانبه رحب بعرض ماسك، قائلاً إنه «سيحب ذلك»، مشيراً إلى أن مالك تسلا «يقوم بتخفيض كبير»، في إشارة إلى إجراءات خفض التكاليف التي اتخذها في شركاته.
وقال ترامب لماسك: «أنت الأفضل. أحتاج إلى إيلون ماسك - أحتاج إلى شخص يتمتع بقدر كبير من القوة والشجاعة والذكاء. أريد إغلاق وزارة التعليم، وإعادة التعليم إلى الولايات المتحدة».
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف فيها عن رغبة ماسك في الانضمام إلى فريق ترامب؛ إذ كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، قبل أشهر عن أن ترامب وماسك ناقشا الدور المحتمل للملياردير في البيت الأبيض، إذا أعيد انتخاب ترامب مجدداً، حيث ذكرت أن الطرفين ناقشا طرق مساهمة ماسك في السياسات المتعلقة بالاقتصاد وأمن الحدود، إضافة إلى خطة للاستثمار في مشروع لتجنب تزوير أصوات الناخبين.
وتبادل ترامب وماسك، مجموعة من نظريات المؤامرة، ونددا بما أسمياه «تجاوزاً» في حق الرئيس الأمريكي جو بايدن مع تعيين نائبته كامالا هاريس مرشحة عن الحزب الديمقراطي للبيت الأبيض، خلال حديث عبر منصّة إكس أخرته مشكلات فنية، حيث شككا في شرعية ترشح هاريس للانتخابات الرئاسية.
وتحدث ترامب عن عدد من القضايا بينها محاولة اغتياله، والهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل، لافتاً إلى أن إيران لن تهاجم إسرائيل، كما تطرق الحديث إلى كوريا الشمالية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إضافة إلى عدد من القضايا. ووعد بأكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، وبناء قبة حديدية لحماية أمريكا. ودعا إلى إغلاق وزارة التعليم، ونقل التعليم إلى الولايات.