تفخر مؤسسة فينوم بإعلانها عن اتفاقية تاريخية مع حكومة جمهورية الفلبين لرقمنة مليارات الاستمارات الخاضعة للمحاسبة باستخدام تقنية البلوك تشين (سلسلة الكتل) المتقدمة الخاصة بها.
فرصة تاريخية وأهمية عالمية
تمثل هذه المبادرة علامة فارقة محورية لفينوم وصناعة التشفير الأوسع نطاقاً. وفيما يمكن أن ينتهي به الأمر كأكبر حالة استخدام للبلوك تشين في العالم، يؤكد هذا المشروع على ريادة فينوم وابتكارها في مجال البلوك تشين. ومن خلال الرهان على فينوم، تُظهر الحكومة الفلبينية ثقة غير مسبوقة في البلوك تشين كحل آمن وقابل للتطوير وفعال للعمليات على المستوى الوطني. وتستعد هذه الخطوة لإحداث ثورة في الطريقة التي تتعامل بها الحكومات والمؤسسات الكبيرة مع البيانات والمعاملات وحفظ السجلات، مما يضع معيارًا جديدًا للشفافية والكفاءة.
نطاق المشروع وتأثيره:
تحقق الفلبين قفزة كبيرة إلى الأمام من خلال إطلاق مشروع طموح لاستخدام تقنية فينوم لرقمنة ما يقرب من عشرة مليارات نموذج محاسبة مثل الفواتير أو الإيصالات والتذاكر النقدية والطوابع المستندية والإيصالات المصرفية الخاصة التي يتم تحديدها بشكل فردي وحسابها وتوفير الأمن المناسب لها. وتمثل هذه المبادرة مرحلة جديدة في رحلة التحول الرقمي في البلاد وتعد بإحداث ثورة في العمليات المالية.
الاختيار الاستراتيجي:
في البداية، نظرت الفلبين في استخدام تقنية هايبرليدجر من شركة أي بي إم لتنفيذ خطتها للرقمنة. ومع ذلك، قررت الدولة في نهاية المطاف المضي قدمًا في استخدام سلسلة بلوك تشين فينوم بدلاً من ذلك نظرًا لقابليتها التي لا مثيل لها للتطوير والإنتاجية العالية والأمان وانخفاض تكاليف المعاملات، مما يجعلها الخيار الأفضل لاحتياجات الحكومة والشركات.
الأثر الاقتصادي:
إذا تمت الاستفادة الكاملة من التحول الرقمي باستخدام سلسلة بلوك تشين فينوم في الفلبين فإنه من الممكن أن يطلق ما يصل إلى 101.3 مليار دولار أمريكي (5 تريليون بيزو فلبيني) من القيمة الاقتصادية السنوية بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 27% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2020.
تأييد الحكومة:
يقود مكتب الطباعة الوطني في الفلبين، المسؤول عن طباعة عشرة مليارات استمارة محاسبة سنوياً، مبادرة الرقمنة مع فينوم. وقد وضع الرئيس فرديناند "بونغ بونغ" ماركوس الابن (PBBM) الرقمنة كأولوية للبلاد، وحددها كوسيلة لتحسين الخدمات الأساسية للفلبينيين والمساعدة في الحد من الفساد. ووفقًا لبونغ بونغ ماركوس، فإن رقمنة السجلات والخدمات الحكومية ستعزز عمليات التخطيط وصنع القرار في البلاد، بالإضافة إلى تبسيط المعاملات التجارية.
منظور القيادة
قال كريستوفر لويس تسو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فينوم، عن أهمية هذه الاتفاقية: "إن اختيار جمهورية الفلبين لفينوم لهذه المبادرة الرائدة هو شهادة على قدرات منصتنا والثقة التي نوليها لتقنيتنا. ومن خلال رقمنة الشيكات باستخدام تقنية البلوك تشين من فينوم، فإننا لا نقوم فقط بتقليل تكاليف الطباعة والمعالجة ولكننا نعزز أيضًا الشفافية والكفاءة في العمليات المالية بشكل كبير. ويوضح هذا المشروع الاستخدام الهائل لسلسلة بلوك تشين فينوم في شكل مئات الملايين من رموز فينوم سنوياً. "
