تجهيز 10000 حقيبة مدرسية لأبناء الأسر المتعففة

أبوظبي: «الخليج»
شهدت أبوظبي مثالاً رائعاً لتكاتف المجتمع، حيث تضافرت جهود أكثر من 400 متطوع متفان، أمس الجمعة، لتجهيز 10,000 حقيبة مدرسية أساسية للأطفال من الأسر المتعففة.
واستقطبت المبادرة، التي استُضيفت لأول مرة بأبوظبي، عدداً غير مسبوق من المشاركين الحريصين على المساهمة، وسيتم توزيع الحقائب المدرسية التي تتضمن المستلزمات الأساسية على الطلاب، لمساعدتهم على بدء العام الدراسي الجديد بثقة.
وقال عبد الله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: «تمكنا من إبراز التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه المشاركة المجتمعية في معالجة التحديات الاجتماعية، نحن فخورون بالعمل جنباً إلى جنب مع الدار ومتطوعينا، لضمان حصول كل طفل على الأدوات التي يحتاج إليها للنجاح في المدرسة».
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لدى الدار العقارية: «سررنا كثيراً برؤية هذا العدد الكبير من المتطوعين يجتمعون معاً لدعم هذه المبادرة النبيلة، فقد تضافرت جهود أكثر من 400 متطوع بأبوظبي من بينهم داعمون منذ فترة طويلة لمبادرات دبي العطاء، وأفراد من المجتمع المحلي، إضافة لموظفي الدار، ونتطلع قدماً للمشاركة في المزيد من فعاليات».
وقال محمد البلوشي، متطوع إماراتي: «إن العمل التطوعي أكثر من مجرد شغف، إنه أسلوب حياة مستوحى بعمق من إرث الشيخ زايد، الذي كرّس نفسه لخدمة الآخرين. لقد تطوعت في 15 مبادرة لدبي العطاء، وكل منها تجمع بين الناس بروح عالية».
وقالت صفية جابانوالا، متطوعة هندية: «عشت في الإمارات لأكثر من 30 عاماً، ولدي ثلاثة أطفال، أحدهم يشارك في التطوع معي اليوم، لقد أذهلني حجم هذه المبادرة، حيث تجمع جنسيات مختلفة تعمل معاً بحماس وبروح إيجابية».
وتتماشى دورة «العودة إلى المدرسة» من مبادرة التطوع في الإمارات، التي أطلقتها دبي العطاء، مع مهمتها في تعزيز التعليم الشامل والمشاركة المجتمعية على مستوى الإمارات وخارجها، كما تتماشى مع جهود شركة الدار الأوسع لتعزيز رفاهية المجتمع وتعزيز الفرص التعليمية للأطفال من الأسر المتعففة.