عادي

اقتصادات غربي إفريقيا تترنح تحت ضربات “إيبولا”

03:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي أمس إن أسوأ تفش لمرض إيبولا من المرجح أن يؤدي إلى تراجع حاد للنمو الاقتصادي في غينيا وليبيريا وسيراليون ويزيد حاجات التمويل في الدول الثلاث الواقعة في غربي إفريقيا .
وتوفي ما لا يقل عن 1500 شخص بالفيروس القاتل منذ أن تم رصده في الغابات النائية في جنوب شرق غينيا في مارس/ آذار وانتشاره سريعاً إلى ليبيريا وسيراليون المجاورتين . وتوفي خمسة أشخاص أيضاً في نيجيريا .
وقال جيري رايس المتحدث باسم صندوق النقد الدولي للصحفيين "تفشي الإيبولا له تأثير حاد على الاقتصاد الكلي وعلى الصعيد الاجتماعي في ثلاث دول هشة بالفعل في غربي إفريقيا" .
وأضاف قائلاً "نحن نعمل بنشاط مع الدول الثلاث جميعاً لإعداد تقييم اقتصادي أولي لتأثيرات أزمة إيبولا والدعم التمويلي الإضافي الذي ربما يكون مطلوباً .
وتحصل الدول الثلاث حالياً على قروض من صندوق النقد ضمن برنامج الصندوق للإقراض الطويل للدول الفقيرة التي تعاني مشاكل مزمنة في ميزان المدفوعات . (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"