لا يقوم الاجتماع الإنساني بالدّين ولا يتوقّف قياماً على وجوده فيه. المجتمع، هنا، مثل الدّولة في استواءِ أمْرِه على عوامل أخرى عدّة، غير روحيّة: العوامل الماديّة التي من جنس الحاجات والضّروريّات للبقاء وللأمن. مع ذلك،...
ترتدّ اللّيبراليّةُ الاقتصاديّة إلى مبدأين: حريّة التملُّك، والحقّ في المنافسة. تقتضي حريّة التّملّك الحقَّ في حيازة حريّة الاستثمار لأنّ في هذا تعظيماً للملْكيّة؛ ويفترض
عبد الإله بلقزيز قد يكون مبنى النزعة العنصرية على فكرة وطنية ضيقة (شوفينية)، بَيّنة الاختلاط بفكرة ثقافية استعلائية (مركزية ذاتية)؛ وعندها تتبدى العنصرية مسلكاً سياسياً
عبد الإله بلقزيز ينتمي مفهوم الحرية إلى إطار فكري مرجعي هو الفكر الفلسفي الليبرالي، ويكتسب دلالته فيه من حيث هو المفهوم المركزي الذي تتفرع منه مفاهيم ذلك الفكر. أما
عبد الإله بلقزيز إذا كانتِ التّمثيليّة قد انتهت، في الدّيمقراطيّات الغربيّة، إلى حيث أصبحت فسيفسائيّةً ومشتَّتة بحيث لا تتولّد منها أغلبية قويّة أو منسجمةُ الخيارات
عبد الإله بلقزيز على مثال ما كانتِ الإباداتُ الجماعيّة للسّكّان الأصليّين في القارّة الأمريكيّة، في القرن السّادس عشر، وحركة الاستعمار الأوروبيّ لبلدان آسيا وإفريقيا، بين
عبد الإله بلقزيز العنصرية تجاه الآخر واحدة من أَظهر ظواهر التمركز الذاتي بؤساً في أي أمة أو مجتمع أو ثقافة؛ وفي أي عصر من عصور التاريخ الإنساني. إنها تعبير عن تضخّم