لا يقوم الاجتماع الإنساني بالدّين ولا يتوقّف قياماً على وجوده فيه. المجتمع، هنا، مثل الدّولة في استواءِ أمْرِه على عوامل أخرى عدّة، غير روحيّة: العوامل الماديّة التي من جنس الحاجات والضّروريّات للبقاء وللأمن. مع ذلك،...
عبد الإله بلقزيز زمن المتغيرات والصيرورات، الذي نقطع الشوط الابتدائي الأول منه اليوم، هو زمن الأسئلة والمراجعات، أو هكذا يفترض أن تكون العلاقة به؛ لأنه ليس يعلم إلى أين
عبد الإله بلقزيز نُظِر إلى ديمقراطيات العهد الأول (في اليونان القديمة) بكثير من الإعجاب. كانت تجربة فريدة، حقاً، في مضمار مشاركة مواطني الدولة في إدارة شؤونهم العامة. زاد
ما من جديدٍ يضيفه المرء حين يلاحظ ظواهر أربعة، متداخلة ومكثَّفة، في ميدان الصّراعات بين الدّول والأمم، في العالم المعاصر، مع ما باتت تحتلّه الحرب واللّجوءُ إليها من مكانة
لم تكن العولمة هي من أحدث هذه الموجة الجديدة من الفردانية التي يشهد عليها العالم، اليوم، ولكن يعود إليها قطعاً دور توفير الحوامل لكوننتها وترسيخها، مثلما يعود إلى
تُحْرِزُ استراتيجيّةُ تنمية المنزِع الاستهلاكيّ لدى النّاس نجاحاً كلّما نجحت في مخاطبة الغرائزيِّ فيهم واستدرجتْهُ، بوسائل الإغراء المختلفة، إلى النّزوع نحو الإفصاح عن
عبد الإله بلقزيز تمثل ظاهرة «البلقنة الحزبية» للمشهد الانتخابي والتمثيلي في الديمقراطيات الغربية، اليوم، واحدة من أخطر الظواهر على مستقبل النظام التمثيلي فيه، وعلى