هل تسمح بالعودة إلى نصيب الطفل العربي من الموسيقى؟ المأساة أبعد من النصيب الضئيل، ومن تعبير بيرم في «شمس الأصيل»: «ع اللي حظه قليل». دع الذوق والإحساس بالجمال جانباً، حتى لا يشغلنا أحد عن الطريق، بتعبير العرفاء. ما...
ماذا تقول لمن يحدّثك عن مدينة ليس فيها مستشفى ولا عيادة ولا صيدلية، ولا حتى طبيب أو ممرّضة؟ ستتبسّم ضاحكاً من قوله قائلاً: ما هذه بمدينة، إن هي إلاّ قريةٌ في العصر الحجري
ألا ترى الوجه الهزلي في العنوان؟ كأن الإبداع في العالم العربي سوق ضاربة أطنابها سوى أن الحاسدين يكيدون للمبدعين كيداً. نعوذ بالله من شرّ حاسد إذا حسد، جعل الله في عنقه
ما للقلم ما إن يغطس برأسه في حوض من أحواض السباحة اللغوية، حتى تحلّ به محنة الأعشى والنواسي، في التداوي منها بها، فتتداعى المسائل. الموضوع المراد طرحه هو أن المناهج
ماذا لو قال لك أحد: إن أخطر الناس على العربية هم عشّاقها؟ كلام معقول، بدليل أن «الحبّ أعمى». عندما تقع في الغرام، لا يمكن أن تُخضع الحبيب لفحص سريري شامل، تختبر كل أجهزته
أيّ فخ هذا الذي وقع فيه مليارا مسلم من بينهم أربعمئة مليون عربي، طوال سنوات عدّة؟ من حقك القول: اصح يا نائم، الآن جئتَ معاتباً أفهامنا؟ الآن جئتَ منبّهاً أوهامنا؟ منذ نصف
قلت للقلم: ما رأيك في ما يقوله المشكّكون في قدرة الحضارة الأوروبية، الغربية عموماً، على استكمال طريق طويل؟ معاذ الله، لا أقصدك أنت، لأنني عندئذ «أكاد أشك في نفسي لأني