كلما سافرت، إلى مكان جديد، في قارة ما، وفي بلد جديد، يتبادر إليّ السؤال الأول والأهم: هل البلد آمن؟ ثم هل شعبه متسامح ويتقبل الآخر؟ هل الحياة سهلة؟ هل البنية التحتية مهيّأة؟ هل البلد نظيف وذو تنوع؟ هل فيه من الخيارات...
من المهمات التي قد تكون صعبة وفي الوقت نفسه ممتعة، هي إعادة التغيير في المنزل، سواء الصيانة أو تغيير الديكورات، والصعوبة تكمن أحياناً في قصة أننا تعودنا واعتنقنا ثقافة
حين أفقت اليوم، مثلي مثل غيري، جالت في خاطري أشياء أخرى لربما أكتبها، وقد كانت خطط اليوم بمشاعرها وتفاصيلها نوعاً ما طبيعية، ولا يعكرها شيء، لكننا جميعاً فجعنا بكارثة
ساوباولو الجميلة، مدينة في البرازيل، اشتهرت بالقهوة والفاكهة، وقلب شعبها، كنت فيها قبل أيام، أعانق مشاعري المتأثرة بزخّات المطر، وتفاصيل السماء التي تغيرت من شمس حارّة
الهوية العربية والإسلامية المتأصلة في كل فرد ينتمي لهذا المجتمع، تتجذّر في الدين والثقافة، والتاريخ ولغة القرآن الذي يجمع الكل، بتفاصيله ومعانيه وتعاليمه، وحروف لغته
مع الأعوام الكثيرة التي نتجت عنها سياسات مختلفة واستراتيجيات دبلوماسية، تغيرت مفاهيم كثيرة في التأثير في الشعوب، وكسب صداقتها، في فهمنا للكثير مما قد مرّ علينا، في
تنفّس رغم الصعوبات، رغم التعب، تنفّس وأنت فرح مع كل لون وصورة، تنفّس الحب، والوفاء ومع الرفقة، تنفّس حتى لا تتعب، ولا تترك أمرك محيراً بين ما تريد والمستقبل، تنفّس مع