كشفت وزارة الثقافة وتنمية المجتمع، عن أن جائزة البردة كرمت أكثر من 290 فناناً منذ انطلاقها، وجمعت الكثير من الأعمال الفنية النابضة بالحياة من زخارف ولوحات فن الخط، والشعر، على مدار الخمس عشرة سنة الماضية، و نجحت جائزة البردة في بناء مكانتها كمنصة تخدم الأهداف التي ارتفعت على أساسها لتكون المنصة التي تحتفي بالفنون الإسلامية التقليدية.
وأضافت الوزارة في بيان أن فنانين من 19 دولة جاؤوا إلى دولة الإمارات للاحتفاء والتعريف بالفنون الإسلامية، منذ انطلاق الجائزة التي نشأت كمنصة أساسية لتكريم الفنانين المتمرسين في الفنون الإسلامية.
وأوضحت أن البردة في دورتها السادسة عشرة، تعتبر أعرق جائزة على مستوى المنطقة تلتزم بالاحتفاء بالفنون والثقافة الإسلامية، وتنقسم فئات جائزة البردة، إلى الشعر، والخط العربي، ثم الزخارف الإسلامية، حيث تقدم جائزة البردة ضمن فئتين في الشعر الفصيح، والنبطي، ويجب أن يكون موضوع وفكرة القصيدة حول المولد النبوي الشريف، وألا تقل عن 30 بيتاً، وألا تتجاوز 50 بيتاً.
كما تقدم جائزة البردة ضمن فئتين في الخط العربي، ويمكن للمشاركات أن تكون بالخطوط الكلاسيكية، أو الحديثة بأسلوب «الحروفية»، ويتم الإعلان سنوياً عن الفكرة والشروط التي تلتزم بها الأعمال.
وتؤكد الجائزة على التزام الإمارات بالاحتفاء بالفنون الإسلامية التقليدية كأداة مهمة لتواصل الفنون الإسلامية مع العالم، وتهدف الجائزة إلى: تشجيع أعمال التعبير الفني، وتكريم الشعراء، والخطاطين، والفنانين الذين يستوحون أعمالهم من الفنون والثقافة الإسلامية، كما تهدف إلى تحفيز الابتكار الإبداع وتقديم الفن الإسلامي الحديث والمعاصر إلى العالم، ومشاركة القيم الثقافية عبر العالم من خلال الفنون الإسلامية، ثم تسليط الضوء على جماليات الفنون الإسلامية، وإلهام الشباب وتعميق ارتباطهم واعتزازهم بهويتهم الثقافية.
أبوظبي: نجاة الفارس
قد يعجبك ايضا
