محمود الريماوي

رغم ما يبدو من سهولة تنفيذ الحملة العسكرية المرتقبة على تنظيم “داعش”، فمما لا شك فيه أن ثمة صعوبات تكتنف هذه الحملة ومحاذير تحف بها . ومن أبرزها الخشية من أن يُضار مدنيون بهذه الحملة، مع توقع أن يعمد “داعش” إلى إعادة التموضع والانتشار .

أسفر اجتماع دول الناتو الثماني والعشرين في ويلز/بريطانيا الجمعة الماضية 5 سبتمبر/أيلول الجاري عن توجه واضح ومعلن عبّر عنه الرئيس باراك أوباما لمواجهة تنظيم داعش عسكرياً، إضافة إلى تجفيف الموارد المالية للتنظيم .

البيان الرئاسي القوي الذي أصدره مجلس الأمن مساء الجمعة 29 أغسطس/آب ضد جماعة الحوثيين في اليمن، من شأنه التمهيد لعقوبات بحق زعماء هذه الجماعة، التي لم تكِفّ عن التصعيد والمسيرات المسلحة، وتحدي الحكم القائم، وهذه المرة تحت ذريعة الاحتجاج على رفع أسعار الوقود، فيما المطالب الفعلية لهذه الجماعة.

تعددت الإشارات الصادرة خلال الأسبوع الماضي من مسؤولين أمريكيين وأوروبيين إلى الخطر الداهم الذي يمثله تنظيم “داعش” على الغرب، كما على الاستقرار والسكينة في منطقة الشرق الأوسط، حتى أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل قال إن داعش يمثل خطراً أكبر من خطر القاعدة.

فوز رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة في تركيا كان متوقعاً ولم يحمل مفاجأة تذكر، سوى ربما أنه فاز بنسبة أقل من المتوقع (أكثر بقليل من 50 في المئة) . بينما حظي منافسه الرئيسي أكمل الدين إحسان أوغلو بنسبة فاقت ال 38 في المئة، وقد جاء ترشيح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي متأخراً.